مع غروب الشمس، أدعية ختامية للـ «جمعة مباركة» - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

مع غروب الشمس، كلمات مباركة تختتم بها الجمعة المباركة، حيث يستحب الدعاء والتوجه إلى الله رجاء العفو والمغفرة، وخاصة بما هو محبب وفيه ذكر الله والصلاة على نبيه.

2c003ddc73.jpg

ويتخذ الدكتور محمد البيومي أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية هذا الدعاء رجاء القبول..

اللهم صلِّ على مولانا محمد نورك اللامع ،ومظهر سرك الساطع، الذي طرزت بجماله الأكوان  ، وزينت ببهجة جلاله الأكوان الذي فتحت ظهور العالم من نور حقيقتهِ وختمت كمالَهُ بأسرار نبوته. فظهرَت صور الحسن من فيضه فى أحسن تقويم ،الذي ما استغاثك به..                                                                                             

 جائع إلا شبع 
ولا ظمآن إلا روى 
ولا خائف إلا أمِنَ 
ولا لهفان إلا أُغيث.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي تَوَلَّيْتَهُ وَكَفَيْتَهُ بِسِرِّ قَوْلِكَ{ ألَيَسَ اللهُ بِكَافٍ عَبْدَه } ، وَهَدَيْتَهُ رُشْدَه ، وَأَعْظَمْتَ ثَنَاءَهُ وَمَجْدَه ، وَجَعَلْتَ الْمَلائِكَةَ الْمُقَرَّبِينَ جُنْدَه ، وَوَالَيْتَ عَلَى الدَّوَامِ مَدَدَه ، صَلِّ عَلَيْهِ رَبَّنَا صَلاةً تَجْعَلُنَا دَائِمًا مَعَهُ وَعِنْدَه ، وَتُفِيضُ بِهَا عَلَيْنَا بَرَكَاتِهِ وَنَفَحَاتِهِ وَحَمْدَه ، صَلاةً تَفُوقُ صَلاةَ الْمُصَلِّينَ عَلَيْهِ مِنْ بَدَءِ الْبَدْءِ إِلَى حَيْثُ لازَمَانَ وَلامُدَّة ، تَشْمَلُنَا بِهَا وَالأَهْلَ وَالأَحَبَابَ وَتَزِيدُنَا بِهَا بِرَّهُ وَخَيْرَهُ وَرِفْدَه ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِين { وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِين }.

9a539884f0.jpg

وقبل أيام، قامت وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في ذكرى وفاة فضيلة القارئ الشيخ مصطفى إسماعيل (رحمه الله)، بتنظيم زيارة لأسرة الشيخ الكبير، إذ قام الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بزيارة أسرة الشيخ مصطفى إسماعيل (رحمه الله)؛ تقديرًا لجهوده، بوصفه أحد عمالقة الرعيل الأول الذين سجلوا القرآن الكريم بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.

c53f65af49.jpg

واستقبل المهندس عاطف مصطفى إسماعيل، نجل الشيخ الراحل، فضيلة الأمين العام، معبرًا عن بالغ سعادته بهذه الزيارة الكريمة، وتحدث عن مسيرة والده (رحمه الله)، موضحًا أنه ولد في 17 من يونيو 1905 م، بقرية ميت غزال بمحافظة الغربية، وأتم حفظ القرآن الكريم قبل بلوغه الثانية عشرة، ثم التحق بالمعهد الأحمدي في طنطا لتعلم علوم التجويد والقراءات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق