في ظل الأحداث الإقليمية التي تمر بها منطقتنا العربية، تواصل جماعة الإخوان الإرهابية نشر الشائعات والترويج للمعلومات المضللة بهدف زعزعة استقرار مصر، متخذةً من المشهد السوري نموذجًا لمحاولاتها الخبيثة، إذ تسعى الجماعة لاستغلال الأزمات التي تمر بها بعض الدول العربية لإيهام الشعوب بأنّ الفوضى هي البديل الوحيد للنظم الحاكمة، فيما تكشف الحقائق عن أنّ هذا مجرد مخطط آخر لخدمة أجندتها المدمرة.
جماعة الإخوان بين الشائعات والأكاذيب
تبنت الجماعة الإرهابية نهجًا مشابهًا، من خلال بث الأكاذيب والشائعات التي تستهدف مؤسسات الدولة وأجهزة الأمن، لتقويض ثقة الشعب فيها، تُستخدم وسائل الإعلام الممولة من الخارج ومنصات التواصل الاجتماعي كأدوات رئيسية لتزييف الحقائق، وتصوير مصر على أنّها مقبلة على انهيار اقتصادي أو اجتماعي، بهدف خلق حالة من الإحباط واليأس بين المواطنين.
عكس ما تروج له الجماعة، تُظهر المؤشرات الحقيقية أنّ مصر نجحت في تجاوز العديد من الأزمات الاقتصادية والأمنية التي حاولت الإخوان استغلالها لصالح أجندتها، حيث أكد المستشار ناصر جابر حسان أمين حزب مصر أكتوبر بالجيزة، في تصريحات سابقة لـ«الوطن» أنّ مصر تسير في الدرب الصحيح نحو التقدم والنمو الإزدهار، مشيرا إلى أنّ محاولات الإخوان المستمرة لنشر الشائعات هي أكبر دليل على إنجازات الدولة المصرية رغم محاولاتهم لزعزعة ذلك.
فشل جماعة الإخوان في تحقيق أهدافها
والجماعة، التي فشلت في تحقيق أهدافها خلال فترة حكمها القصيرة، تسعى لتكرار سيناريوهات الفوضى التي شهدتها دول عربية أخرى، وهذا السعي يأتي عبر تحريض المواطنين على التظاهر غير المشروع، وخلق انقسامات داخلية تهدف إلى شل قدرة الدول كم حدث في بعض الدول المجاورة.
ومن جانبه قال الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، في تصريحات لـ«الوطن» أنّ جماعة الإخوان لن تنجح في تكرار المشهد السوري في مصر حيث يحمي الدولة المصرية جيش وشرطة بواسل من أبناء تراب هذا الوطن وتحصل على شرعيتها من الشعب المصري.
0 تعليق