يبدو أن الحظ السيئ سيكون رفيقًا ومصاحبًا للبروفيسيور بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي، الذي يقضي أصعب أوقاته على المستويين المهني والاجتماعي، سواء بتذبذب أداء فريقه بعد أعوام من الهيمنة على البطولات، أو مع وجود أزمة أسرية تهدد باستمرار زواجه.. فماذا يحدث لبيب جوارديولا؟
الأزمات تحاصر بيب جوارديولا
الأزمات تلاحق الإسباني بيب جوارديولا طيلة الفترة الماضية، ليس فقط داخل الملعب، بل وصلت إلى منزله الذي بات مهددًا بالتفكك، بعدما بات على أعتاب إعلان خبر انفصاله عن زوجته، بعد علاقة طويلة وقوية استمرت لثلاثة عقود، بحسب صحيفة «سبورت» الإسبانية.
جوارديولا ينفصل عن زوجته
الأمر بدأ مع بداية العام الجاري، إذ اتفق الثنائي على الانفصال، وعدم استكمال العلاقة التي دامت مع زوجته كريستينا سيرا، لأكثر من 30 عامًا، ورغم أن الأمر لم يعلن بشكل رسمي، واقتصر على إخبار الدائرة المقربة منه فقط، من أجل الابتعاد عن أضواء الصحافة وتناول القصة التي يعتبرها سرية وخاصة في جميع الصحف، لكن الصحف توصلت للخبر وبدأت في تناوله.
أزمة جوارديولا مع زوجته وانفصاله عنها مؤخرًا، كانت مبررًا كافيًا لحالة عدم الاستقرار التي يعيشها بيب في الفترة الأخيرة، خاصة مع تصرفاته غير المبررة، وعدم استقراره النفسي، ما بدا جليًا بعد إيذائه لنفسه عقب إحدى مباريات فريقه مانشستر سيتي بسبب الخسارة.
جوارديولا تزوج كريستينا عام 2024، لكن المثير في القصة أن الثنائي تعود قصة حبهما إلى أكثر من ذلك بكثير، إذ بدأت في سن 18 عامًا، بعد التعرف عليها أثناء عملها في محل ملابس معروف تابع لأسرة سيرا كلاريت، ونتج عن تلك الزيجة 3 أبناء، ماريا التي تبلغ 24 عامًا، فالنتينا صاحية الـ17 عامًا، وماريوس صاحب الـ22 عامًا.
0 تعليق