أكد الدكتور أيمن صالح، نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون الدراسات العليا والبحث العلمي السابق، إن هناك مسارين للبحث العلمي في مجال علاج أمراض القلب، الأول تقليدي للتقدم ويتم عمل آلة جديدة ومستلزم جديد و يتم من خلاله تحسين دعامات وصمامات، والمسار غير التقليدي يتمثل في الأبحاث التي تجرى لاستخدام العلاج الجيني «الشخصي»، وهو المسار المتوقع أن يحدث ثورة في العلاج؛ لأنه سيسهم في علاج ضيق الشريان «التاجي» من جذوره وتمنع تصلب الشريان من خلال معرفة الجين المسبب للمرض وعلاجه مبكرًا وهو المسار الأكثر صعوبة والأبحاث تجرى عليه على مستوى العالم كله.
علاج أمراض القلب
وأكد نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون الدراسات العليا والبحث العلمي السابق لـ«الوطن»، أنه خلال المسار التقليدي يتم تطوير وتحسين المستلزمات والدعامات والأدوية وتطويرها لتكون مناسبة لكل عصر في الاستخدام، موضحا أن ما أنجزه الدكتور مجدي يعقوب حول تطوير صمامات طبيعية للقلب، هي نتاج أبحاث يجرى العمل عليها لأكثر من 20 عاما، من خلال أن يكون هناك صمام ينمو مع الطفل من صغره وينمو بنمو عمره طوال فترة الحياة، وهذا الابتكار يحتاج لهندسة أنسجة.
ولفت إلى أنه حال نجاح الابتكار سيكون هناك مسار جديد لجراحات القلب، مؤكدا أن الجديد في ابتكار السير مجدي يعقوب هو أن الصمام المصنع من الأنسجة يدوم مدى الحياة في جسم الإنسان بخلاف الصمامات المصنعة من الأنسجة وفترتها لا تزيد على 10 سنوات.
وأكد أن الصمامات المنتجة من الأنسجة لا تحتاج لأدوية سيولة مثل الصمامات المعدنية باستخدام الهندسة النسيجية، لافتا إلى أن خط سير الأبحاث التي أجراها السير مجدي يعقوب في هذا الاتجاه الخاص بابتكار صمامات طبيعية للقلب من الأنسجة تتعدى عمرها الـ20 عاما من العمل والاجتهاد من أجل تحسين وتطوير وعمل ثورة في صناعة صمامات القلب.
0 تعليق