استقبل اللواء بحري طارق عدلي عبد الله رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء دمياط وفداً من القائمين على إدارة الموانئ والعاملين بمجال النقل البحري والمناطق الحرة بدولة ليبيا الشقيقة، خلال زيارتهم الأولى لميناء دمياط، للاطلاع على نظم العمل والإجراءات المتبعة لتطقيم وحدات الخدمات البحرية واللوائح التي تنظم عملها ونقل تلك الخبرات للموانئ الليبية ذات الصلة بالزيارة.
وذلك ضمن توجيهات الفريق مهندس، كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، بتقديم جميع أوجه الدعم والمساندة لنقل الخبرات التي اكتسبتها الموانئ المصرية للدول الشقيقة والصديقة للنهوض بصناعة النقل البحري وتطوير الموانئ لتلك الدول.
حيث قام الوفد بمشاهدة عرض توضيحي تضمن نبذة تاريخية عن ميناء دمياط ومراحل تطوره، كما تضمن العرض شرحا للمرافق المينائية من محطات متخصصة وأرصفة وساحات ومخازن وكافة مقومات العمليات اللوجيستية داخل ميناء دمياط.
ثم زار الوفد أسطول وحدات الخدمات البحرية الخاص بالميناء واطلعوا ميدانياً على إمكانات تلك الوحدات من قاطرات إرشاد ووحدات مكافحة الحريق ووحدات إزالة التلوث ولنشات الإرشاد وغيرها من الوحدات، واستمعوا من رئيس الإدارة المركزية للخدمات البحرية عن وظيفة تلك الوحدات وآلية عملها واللوائح المنظمة لتشغيلها وتطقيمها بمختلف قدراتها والتي تؤهلها للتعامل مع أحدث أنواع السفن التي ترتاد الميناء والتي تتطلب التعامل بحرفية، خاصة مع وجود أرصفة ومحطات مخصصة لشركات البتروكيماويات والغاز المسال والتي تستقبل سفن ذات طبيعة خاصة وتتطلب تعامل خاص معها بواسطة القاطرات المصاحبة.
إلى جانب استقبال ميناء دمياط أحدث أجيال سفن الحاويات في العالم ذات الغاطس الكبير والتي تتطلب أيضاً حرفية من أطقم الوحدات البحرية المصاحبة لها، كما تم شرح الإجراءات الخاصة لتعامل وحدات الخدمات البحرية مع المواقف الطارئة وفقاً للوائح والبروتوكولات المعمول بها داخل ميناء دمياط.
ومن جانبه أعرب اللواء بحرى طارق عدلي عبد الله عن سعادته باستقبال الوفد الليبي، وأبدى استعداد ميناء دمياط لتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة لنقل الخبرات التي يتمتع بها الميناء وهو الأمر الذى أكد رئيس الوفد الليبي رغبته به لما شهده من تطور في القدرة التنظيمية والإدارية لآلية عمل أسطول وحدات الخدمات البحرية داخل ميناء دمياط وانعكاس ذلك على تقديم خدمات ذات جودة عالية لجميع أنواع السفن خاصة السفن ذات الطبيعة الخاصة.
0 تعليق