أجابت دار الإفتاء المصرية، على تساؤل ما أوقات إجابة الدعاء، وكيف أجعل يومي مباركًا، وكيفية حساب الثلث الأخير من الليل الذي يستجاب فيه الدعاء، حيث يعتاد المسلمون في كثر من الأوقات والمناسبات على ترديد الأدعية، خاصة وأنها عبادة مستحبة.
ما أوقات إجابة الدعاء وكيف أجعل يومي مباركًا؟
وعن أوقات استجابة الدعاء، قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك أوقات أخبر الشرع أنها أوقات فاضلة واستجابة، منها ليلة القدر، يوم عرفة، ليلة النصف من شعبان.
أوقات إجابة الدعاء
واستشهد شلبي، في توضيحه أوقات إجابة الدعاء، بما جاء عن الإمام الشافعي في «الأم» (1/ 264، ط. دار المعرفة): [بلغنا أنه كان يقال: إن الدعاء يستجاب في خمس ليالٍ: في ليلة الجمعة، وليلة الأضحى، وليلة الفطر، وأول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان] اهـ.
وتابع أمين الفتوى، أنه من مواطن استجابة الدعاء، الثلث الأخير من الليل، من المغرب إلى الفجر، أحسب عدد الساعات وأقسمها على 3 ويكون الثلث الأخير هو وقت استجابة الدعاء، كذلك لحظة أذان المغرب والشخص صائم، مستشهدًا بما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم، حينما قال: «ثلاثةٌ لا تُردُّ دعوتُهم الصَّائمُ حتَّى يُفطرَ والإمامُ العادلُ ودعوةُ المظلومِ يرفعُها اللهُ فوق الغمامِ وتُفتَّحُ لها أبوابُ السَّماءِ ويقولُ الرَّبُّ وعزَّتي لأنصُرنَّك ولو بعد حينٍ».
0 تعليق