اختُتمت فعاليات الاجتماع الدوري للمكتب الدائم للاتحاد العام للصحفيين العرب، الذي انعقد خلال الفترة من 12 وحتى 16 يناير الجاري بدبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
حظر التطبيع الشخصي والمهني
قال الكاتب الصحفي جمال عبد الرحيم، سكرتير عام نقابة الصحفيين، في تصريحات صحفية عقب عودته إلى القاهرة، إن الاجتماع في دورته الحالية ركز وأكد على حظر كافة أشكال التطبيع الشخصي والمهني والنقابي مع الكيان الصهيوني، ووقوف جميع التنظيمات المهنية الصحفية والإعلامية العربية وجميع الصحفيين والصحفيات العرب إلى جانب زملائهم في فلسطين ولبنان.
وأوضح أن الاتحاد أكد على ضرورة مساندة نقابة الصحفيين الفلسطينية في مواجهة العدوان الهمجي، وتوجهها برفع شكاوى إلى المحكمة الجنائية الدولية ضد مجرمي العدوان الهمجي ضد الصحفيين الفلسطينيين، كما حمل الاتحاد التنظيمات المهنية الدولية والمنظمات الحقوقية والشرعية الدولية مسؤولية التقصير في حماية الصحفيين الفلسطينيين واللبنانيين، وفي مواجهة الجرائم المقترفة في حق الشعب الفلسطيني، ودعا إلى وقفها الفوري بدون شروط أو قيود.
وأشار عبد الرحيم إلى دعوة المكتب الدائم للاتحاد العام للصحفيين العرب النقابات والتنظيمات الصحفية العربية يوم 10 فبراير المقبل - بمناسبة مرور 60 عاماً على إنشاء الاتحاد - لتنظيم مؤتمر صحفي في العاشرة صباحاً مع توقف العمل بصالات التحرير لمدة محددة، كما دعا إلى إضافة اتهام استهداف فئة الصحفيين لعمل المحكمة الجنائية الدولية، إعمالاً لمبدأ عدم الإفلات من العقاب.
وأوضح أن المجتمعين دعوا الإعلام العربي والدولي لمقاطعة تصريحات المسؤولين الإسرائيليين لمدة محددة، وتوزيع قائمة بأسماء وصور الشهداء الفلسطينيين مع مقدمة بكل اللغات يتم توزيعها على كل وسائل الإعلام العالمية، كما وجه الاتحاد العام للصحفيين العرب الدعوة للأمم المتحدة لتنظيم زيارة تضامنية من الاتحادين العربي والدولي للزملاء الصحفيين في غزة والضفة.
اتحاد الصحفيين العرب
أكد سكرتير عام الصحفيين أن أعضاء المكتب الدائم لاتحاد الصحفيين العرب أعربوا عن اعتزازهم وافتخارهم بزملائهم الصحفيين والصحفيات الفلسطينيين، ووقف الاتحاد إجلالاً لأرواح الشهداء الأبطال منهم الذين دفعوا تكلفة غالية في سبيل فضح العدوان الوحشي، والذين رووا بدمائهم أرض فلسطين الطاهرة، وبزملائهم الصحفيين والصحفيات اللبنانيين الذين طالتهم أيادي الإرهاب الصهيوني.
وقد ندد الاتحاد بالعدوان الصهيوني الذي تسبب في سقوط أكثر من 40% من الصحفيين الفلسطينيين في غزة بين شهيد ومصاب، وهي الجريمة الأبشع في تاريخ الصحافة العالمية.
وشارك في اجتماعات المكتب الدائم للاتحاد، ممثلاً عن نقابة الصحفيين المصريين، كل من الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، والكاتب الصحفي جمال عبد الرحيم، السكرتير العام لنقابة الصحفيين.
0 تعليق