خالد ميري يكتب: عيد الرجال والوطنية - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

 الاحتفال بعيد الشرطة ليس مجرد تأكيد جديد على وطنيتهم وتضحياتهم من أجل مصر وشعبها، لكنه تذكير جديد بخسة وندالة وإرهاب الاحتلال الإنجليزي، لهذا ليس غريبا أنّ الصحف الإنجليزية ما زالت حتى يومنا هذا تحاول طمس الاحتفال بعيد الشرطة الذي يُذكّرنا بجرائمهم لصالح أحداث الخريف العربي وغيرها من الأحداث.

الشرطة المصرية جزء أصيل من نسيج هذا الوطن، من كل بيت مصري خرج أحد الأبطال ضابطا أو جنديا بشرطتنا الوطنية، رجال يواصلون العمل ليل نهار حتى يعم الأمان وهو الحق الأصيل من حقوق الإنسان، يسهرون ليلا كي ننام في أمان، يتركون بيوتهم وأهلهم ويواجهون الأخطار حتى لا تقترب من شعبهم، بطولات وتضحيات الشرطة كتبها مداد الوطنية وهم يشاركون مع رجال الجيش وأبطاله في دفن الإرهاب تحت رمال سيناء الحارقة، سقط الشهداء والمصابون لكنهم لم يتراجعوا حتى تحقق النصر الكامل على الإرهاب.. سطور البطولة هم رجالها وصُناعها وأبطالها ويكتبونها بالدم والجهد والعرق والتضحية بلا مقابل.

لا يعرف دور الشرطة إلا من فقد نعمة الأمن والأمان، ونتذكر أنّنا فقدناها في أحداث 25 يناير، يوم كانت حياتنا في خطر والخطف والسرقات والنهب تحولت لجرائم يومية عادية، يوم اضطررنا للسهر تحت منازلنا نحمي أرواحنا وممتلكاتنا، فقدنا طعم النوم يوم ضاع الأمن، وتحكمت ميليشيات في شوارعنا وأرواحنا وتحركاتنا وكنا أسرى في وطننا وتحت بيوتنا، حقيقة يجب ألا تغيب عن خاطرنا حتى لا ننسى معها تضحيات أبطال الشرطة والشعب حتى يستعيد وطننا نعمة الأمن.

نحتفل بعيد الشرطة هذا العام ونحن نحتفل بنجاح مصر الكبيرة في قيادة الجهود الدولية لوقف حرب الإبادة الصهيونية على غزة ودفن مخططات إسرائيل للتهجير القسري للشعب الفلسطيني، هناك حدودنا آمنة ورجالنا يسهرون في البرد القارس لحمايتها، مصر قوية ولا أحد يستطيع الاقتراب من أرضها وشعبها «واللي عايز يجرب يقرب»، حقيقة ساطعة أكدها زعيم مصر الرئيس عبدالفتاح السيسي وهو يحتفل بالعيد مع أبنائه من رجال الشرطة، مصر قوية فرضت إرادة السلام وتحميها، فالقوى وحده من يستمع إليه العالم الذى فقد كل بوصلة أخلاقية أو دينية.

من حولنا تشتعل النيران من كل جانب، ومصر كانت وستظل مستهدفة، والجائزة الكبرى لصُناع المؤامرات وإسقاط الدول، فى فلسطين المحتلة النيران مشتعلة من غزة إلى الضفة، وفي سوريا تكمن النيران تحت الرماد، ولبنان في انتظار انسحاب إسرائيلي لا يأتي، واليمن تشتعل ومعها البحر الأحمر، والسودان وليبيا تعيشان الحروب والخلافات الأهلية. الشعوب فقدت نعمة الأمن وتعيش أجواء الخوف والترقب، لكن مصر حماها الله بجيشها الوطنى وشرطتها الوطنية، وسط عالم يحترق نعيش فى أمان يفتقده كل من حولنا، دفعنا ثمنا غاليا لنصل إليه، وعليه يجب أن نعض بنواجذنا.

الحقيقة المؤكدة أنّ وحدة الشعب مع جيشه وشرطته خلف قيادته صمام الأمان في مواجهة سيول الشائعات والمؤامرات التي لا تتوقف، انتصرت ثورتنا العظيمة في يونيو وترسخت أقدام دولتنا بشعار الشعب والجيش والشرطة إيد واحدة، يجب ألا نستمع أو نلتفت لأكاذيب وشائعات تطلقها مواقع ومنصات إخوان الإرهاب ومن والاهم ولا همّ لها إلا الفتنة والوقيعة بين الشعب وجيشه وشرطته، مصر الأبية لا يستطيعون الاقتراب منها، وكل محاولاتهم للفتنة ارتدت وسترتد إلى نحورهم.

هو العيد 73 للشرطة، الرقم الذى يُذكرنا بنصرنا الكبير العزيز فى حرب أكتوبر المجيدة، رجال يحمون الحدود ويسهرون على أمن الشعب والوطن، إيد في إيد مصر عادت شمسها الذهب وشعبها مع جيشها وشرطتها يحمونها ويحرسونها ولا أحد يمكنه الاقتراب منها.

 عمر مرموش:

أخيرا تحقق حلم النجم الكبير عمر مرموش باللعب في الدوري الإنجليزي، بل وفي بطل الدوري مانشستر سيتي، مرموش أصبح اللاعب الأغلى في تاريخ العرب بقيمة انتقال تخطت 75 مليون يورو، نجاحه وتألقه مع فرانكفورت منذ بداية الموسم في الدوري الألماني فتح له أبواب إنجلترا، وننتظر الكثير من النجم الشاب ليرتفع علم مصر عاليا في سماء إنجلترا، النجاح الذي صنعه مو صلاح على مدار السنين سيكمله مرموش، يجب ألا نقع أبدا في فخ المقارنة بين النجمين، وننتظر من «مرمى» تكرار قصة نجاح مو صلاح الملهمة في أرض الإنجليز.

مصر أصبح لديها أهم لاعبين حاليا في العالم في تسجيل وصناعة الأهداف، نجاح يجب أن نستغله بفتح باب الاحتراف أمام شبابنا لتتواصل سطور النجاح والمنتخب هو المستفيد الأكبر.. افتحوا أبواب ونوافذ الاحتراف للمواهب الشابة ودعوا العلم المصري يرفرف عاليا في كل مكان.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق