«البيئة» توقّع بروتوكولي تعاون لرفع الوعي بالقضايا والتحديات البيئية - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

وقعت وزارة البيئة بروتوكولي تعاون الأول بين جهاز شؤون البيئة والمؤسسة الخضراء لأصدقاء البيئة والتنمية المستدامة، على هامش احتفالية يوم البيئة الوطني التي نظمتها وزارة البيئة تحت شعار «مصر خضراء مستدامة نحو اقتصاد دائري وتحول أخضر عادل»، الذى يوافق يوم 27 يناير من كل عام، بهدف رفع الوعي بالقضايا والتحديات البيئية.

رفع الوعى البيئي والتدريب وبناء القدرات

وأوضحت وزيرة البيئة، أنّ بروتوكول التعاون يستهدف رفع الوعي البيئي والتدريب وبناء القدرات، والتأهيل المهني، والتوظيف الأخضر، وحماية البيئة حملات التشجير، والتخلص من المخلفات وتدويرها، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، إضافة إلى دمج المجتمع بطوائفه وخاصة المرأة في مجال العمل البيئي، وتغير المناخ، والتنوع البيولوجي، والسياحة البيئية.

وأشارت إلى توقيع بروتوكول آخر بين جهاز تنظيم إدارة المخلفات ومؤسسة مناخ أرضنا للتنمية المستدامة، ويهدف إلى التعاون في مجالات التوعية والتدريب وبناء القدرات، والتأهيل المهني، والتوظيف الأخضر، وحماية البيئة، والتنوع البيولوجي والشجير، والتخلص من المخلفات وتدويرها، والحد من التغيرات المناخية والتكيف مع تأثيراتها.

تحقيق أهداف التنمية المستدامة لجميع طوائف المجتمع

وأكدت وزيرة البيئة أنّ البروتوكولات تستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة لكافة طوائف المجتمع وخاصة المرأة والشباب والأطفال والمزارعين والصيادين والحرفيين والمهنيين والحكوميين والقطاع الخاص والمؤسسات المالية مثل البنوك.

من جانبه أوضح الدكتور أيمن أبو حديد، وزير الزراعة الأسبق، ورئيس لجنة دعم ملف التشجير، أنّ التشجير أداة فعالة في تحسين جودة الهواء، وتقليل الملوثات، وزيادة القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية، إضافة إلى دوره في خفض درجات الحرارة، ومنع التصحر، والحفاظ على التنوع البيولوجي، ما يسهم في تقليل استهلاك الطاقة والحد من الفيضانات، مشددا على أهمية زراعة الأشجار في المناطق الصناعية، وإنشاء أحزمة شجرية على الطرق السريعة، لما لها من دور في الحد من العواصف الرملية وتحسين جودة الحياة.

زراعة الأنواع التي تتحمل قلة المياه وارتفاع درجات الحرارة

وأضاف أنّ استراتيجية التشجير في مصر تراعي زراعة الأنواع التي تتحمل قلة المياه وارتفاع درجات الحرارة، مع توفير الدعم الحكومي وتعزيز دور المجتمع المدني في التخطيط والتنفيذ، مؤكدًا أنّ التشجير يمثل استثمارًا مباشرًا في صحة الإنسان والمجتمع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق