مرت 8 أيام فقط على تنصيب دونالد ترامب، رئيسًا للولايات المتحدة، صاحبها أوامر تنفيذية أصدرها عقب ساعات من حفل أداء القسم بمبنى «الكابيتول»، بينها إلغاء قرارات للإدارة السابقة برئاسة جو بايدن.
وعلى خلفية ترحيل المهاجرين، نشبت حرب اقتصادية، بين الولايات المتحدة وكولومبيا، إثر رفص السلطات في «بوجوتا»، وكان رد الفعل الأمريكي، فرض رسوم جمركية بـ25% على جميع المنتجات الكولومبية، فيما استطاعت حكومة الرئيس جوستافو بيترو، تدارك الأزمة، وأعلن موافقته على شروط ترامب.
وأحدث الأوضاع، على خلفية أوامر ترامب التنفيذية المتعلقة بالهجرة، إذ وقع حادث تبادل إطلاق النار على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، وكشفت وسائل إعلام أمريكية، عن تفاصيل الحادث، وقالت إن دورية لحرس الحدود الأمريكي تعرضت لإطلاق نار بالقرب من مدينة «فرونتون» في ولاية تكساس الأمريكية، فيما رد أفراد الحرس على النيران.
ورفضت السلطات المكسيكية، في وقت سابق، السماح لطائرة عسكرية أمريكية، تقل مهاجرين مرحلين، بالهبوط، ما أدى إلى إحباط مؤقت لخطط إدارة ترامب، بترحيل المهاجرين المكسيكيين غير الشرعيين إلى بلادهم.
محاولة عبور نهر بين الحدود الأمريكية المكسيكية
وسائل الإعلام الأمريكية، أضافت حول تفاصيل حادث إطلاق النار، أن مجموعة من المهاجرين غير الشرعيين، حاولت عبور النهر على الحدود «الأمريكية المكسيكية»، ونقلت عن السلطات الأمريكية، أنه لم يتمكن أي مهاجر من دخول الأراضي الأمريكية
واشار موقع «بوردر ريبورت»، في وقت سابق، إلى بدء وفود أكثر من 400 جندي ومعدات من «الحرس الوطني» في تكساس إلى وادي «ريو جراندي» مساء أمس الاثنين، للمساعدة في أمن الحدود.
حاكم ولاية تكساس جريج أبوت، من جانبه، أوضح أنه نشر القوات من قاعدتين في «فورت وورث» و«هيوستن» للعمل على الأرض لمساعدة عملاء حرس الحدود الأمريكيين في جنوب تكساس. السلطات الأمريكية، أرسلت كذلك طائرات النقل العسكرية من طراز«سي 130» وطائرات الهليكوبتر من طراز شينوك.
السلطات الأمريكية، أعربت عن اعتقادها، أن الأشخاص الذين أطلقوا النار كانوا من أفراد عصابات المخدرات. وسائل الإعلام الأمريكية، من جانبها، أشارت إلى أن حادث إطلاق النار لم يسفر عن سقوط ضحايا أو مصابين من أي طرف.
0 تعليق