بسبب مرض ابنها.. «أسماء» تتخصص في التثقيف حول مرض السكري: «بساعد الأمهات» - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

على مدار الـ8 أعوام الماضية تغيرت حياة أسماء شوقي 180 درجة بعد اكتشاف إصابة ابنها «جاسر» بمرض السكري، الذي قررت محاربته بالعلم والتثقيف بدلًا من الوقوف مكتوفة الأيدي، وبدأت التدرج في دراسة بعض التخصصات العلمية الخاصة بهذا المرض المزمن، حتى أصبحت «مثقِف سكري» معتمد من الجمعية الدولية لسكري الأطفال والمراهقين «ISPAD».

بداية الرحلة 

بدأت رحلة الأم المثابرة مع ابنها بعد تشخيص إصابته بمرض السكري في عامه التاسع، لكنها لم تستسلم لهذه الأزمة، وقررت مساعدة ابنها في البداية بدراسة التغذية العلاجية للتمكن من تقديم الحمية الغذائية المناسبة، دون التسبب في ارتفاع أو انخفاض مستويات السكر في الدم لدى صغيرها، وهو ما نجحت فيه بجدارة، وقررت استكمال الرحلة التعليمية بهذا التخصص.

e17677154f.jpg

حصلت «أسماء» على شهادة الدكتوراه بالتغذية العلاجية من جامعة بنسلفانيا ببريطانيا وترجمتها واعتمدتها من جامعة عين شمس، لكنها لم تقف عند هذا الحد، بل حصلت مؤخرًا على شهادة معتمدة من الجمعية الدولية لسكري الأطفال والمراهقين «ISPAD»، وأصبحت مثقفًا سكريًا متخصصًا في مساعدة الصغار على الحصول على الحمية الغذائية المناسبة لحالتهم الصحية.

دور المثقف السكري 

توعية الأمهات تجاه تقديم الحميات الغذائية المطلوبة لأبنائهن من أصحاب مرض السكري هذا هو الدور الأساسي للمثقف السكري، إذ يتم تدريب الأم على تقديم نسب الكربوهيدرات والسكر بشكل محسوب بدقة ومتوازنًا مع كمية الأنسولين التي يحصل عليها للعلاج.

b6aad227e8.jpg

«دوري أظبط كمية الأنسولين بحيث تعادل كمية الأكل اللي داخلة للطفل المصاب، وهكذا لو بيتمرن دوري أوجهه ياخد نسب سكر وأكل صحي قد إيه قبل وبعد أداء التمرين وتقديم لايف ستايل خاص به».. بحسب حديث «أسماء» لـ«الوطن». 

وفضلًا عن الدور الغذائي الذي تقدمه أسماء شوقي، المثقف السكري، للأطفال من أصحاب هذا المرض، فتوفر لهم أيضًا معجنات صحية مصنوعة خصيصًا لهذه الحالات ومحسوبة غذائيًا بدقة، إذ يحصلون عليه كـ«سناك» بين الوجبات وليست كوجبة أساسية. 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق