مريم عمر
أظهرت دراسة جديدة، حول ما هو الأفضل، العمل من المنزل أم من المكتب، و الأضرار الصحية المترتبة على كل منهما، لتكون الإجابة صادمة للبعض، خصوصا للذين يفضلون العمل من المنزل، ولا يفضلون الخروج، لتقول الدراسة، إن العمل من المنزل يؤدي إلى اكتئاب، أشارت نفس الدراسة أيضا استنادا إلى ما قالته، أن تأثير النشاط البدني، وما يبذله الجسم من مجهود يؤثر إيجابيا، على عكس عندما يكون هنالك مجهودا أقل مبذول.
تفاصيل الدراسة
كشفت الدراسة، أنها أجرت إحصائية مكونة من 128 شخصا يعملون من المنزل، وجزء آخر مكون من 3000 شخص يعملون في مكاتب، وأعمال شاقة أخرى، وجدوا أن نسبة الزيادة في النشاط البدني كانت أكثر وضوحا بين العاملين في الوظائف الشاقة والمتعبة، بينما لم تلاحظ تغييرات كبيرة في النشاط البدني لدى الأشخاص الذين يشغلون مناصب إدارية أو مهنية.
ختامًا، تنصح الدراسة أولئك الذين يفضلون العمل من المنزل، إلى أخذ استراحة بين الحين والآخر، واستغلالها في المشي، أو الجري، لزيادة عملية النشاط البدني للجسم، ولتعويض الركود الذي حدث له طوال اليوم، لتتجنب أيضا زيادة الوزن المفاجئ، التي قد تنتج بسبب المكوث المتواصل في المنزل، وعدم مقابلة الآخرين و قلة التحدث قد تسبب الاكتئاب السريع، مما يؤثر على الحالة النفسية العامة للشخص.
اقرأ أيضاً
بخطوات بسيطة.. طريقة عمل ستيك الدجاج في المنزلمن المنزل.. .خطوات استخراج شهادة الميلاد أونلاين
للعاملين في المكاتب.. كيف تتجنب زيادة الوزن؟
0 تعليق