أدانت الدكتورة ريهام الشبراوي، المقررة المساعدة للجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني، بشدة الهجوم الإعلامي الإسرائيلي المستمر على مصر ورئيسها عبد الفتاح السيسي، عقب موقفه القوي في رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين.
ووصفت الشبراوي هذه الحملة الإعلامية بأنها محاولة مفضوحة للنيل من مكانة مصر الإقليمية والدولية وتشويه مواقفها الثابتة التي لطالما دعمت القضية الفلسطينية وعززت من حقوق الشعب الفلسطيني.
وأكدت الشبراوي، في تصريح لـ "الوطن" أن هذه المحاولات الإعلامية تأتي في إطار حملة ممنهجة تستهدف زعزعة استقرار مصر وتقويض تأثيرها في المنطقة، مشيرة إلى أن إسرائيل تحاول استخدام الإعلام كأداة للضغط على الدول التي ترفض المشاركة في مخططات تهجير الفلسطينيين.
وأضافت أن مثل هذه الأساليب الفاشلة لن تنال من عزيمة مصر ولا من قناعات شعبها العميقة في الوقوف وراء قيادتها السياسية، التي تمثل الخط الدفاعي الأول عن الحقوق الفلسطينية.
وشددت عضو الحوار الوطني على أن الموقف المصري في رفض تصفية القضية الفلسطينية ورفض تهجير الفلسطينيين هو موقف ثابت وقوي، لن تتزعزع قوته أمام أي ضغوط أو محاولات تشويه. وقالت: "مصر ستظل حامية للحقوق العربية، وصوت الحق في مواجهة محاولات الهيمنة والاستغلال. نحن دولة ذات سيادة ولن نسمح لأي جهة بالتدخل في شؤوننا أو التأثير على قراراتنا السياسية".
و أكدت الشبراوي أن هذه الحملة الإعلامية لن تؤثر على الموقف المصري، وأن مصر ستظل دائمًا ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة، ملتزمة بحماية حقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة محاولات تدمير هذه الحقوق.
0 تعليق