شهد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، يرافقه اللواء إبراهيم عبد الهادي نائب المحافظ للمنطقة الغربية، والدكتور سيد قنديل رئيس جامعة حلوان، ومحمد أبو سعدة رئيس جهاز التنسيق الحضاري، فعاليات «مرسم القاهرة الأول» الذي أقيم بشارع الشريفين بمنطقة وسط المدينة، بهدف استعادة الوجه الفني والثقافي للمنطقة، وذلك بمشاركة أكثر من 200 طالب وطالبة من كليات الفنون التطبيقية والجميلة والتربية الفنية والموسيقية، قدموا العديد من اللوحات المتميزة عن القاهرة الخديوية ومقطوعات من الموسيقى العربية تتناسب مع عراقة المكان.
الحفاظ على التراث
وأشار محافظ القاهرة إلى أن هذه الفعاليات تأتي في إطار حرص الدولة على الحفاظ على التراث وتزامنا مع بدء المرحلة الثالثة من أعمال تطوير القاهرة الخديوية التي تحوي العديد من المباني ذات الطراز المعماري المتميز.
وأشاد محافظ القاهرة بدور جامعة حلوان في التعاون مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة في تنظيم الفاعلية، مشيرًا إلى أنه جار دراسة إقامتها بصورة دورية، وتطبيقه في أحياء أخرى مثل المعادي ومصر الجديدة.
إزالة التعديات في القاهرة الخديوية
وأكد محافظ القاهرة حرص المحافظة على تطوير منطقة القاهرة الخديوية، والحفاظ عليها، مشددا على الأجهزة التنفيذية بإزالة أي تعديات عنها، وتحسين الصورة البصرية لها، وتنسيق الفراغ العام حولها.
وأضاف محافظ القاهرة أنه يجري بالتعاون مع جهاز التنسيق الحضاري استكمال المخطط العام لتطوير وسط القاهرة الخديوية لتحقيق أقصى استفادة من الأصول والفرص الاستثمارية الكاملة في قلب المدينة، وتطوير الممرات البينية والتي تمثل جزءً هامًا من تركيب و شكل القاهرة الخديوية، وكيفية استغلالها الاستغلال الأمثل باعتبارها نواة هامة وخطوة أساسية لتطوير المنطقة، مع تكثيف الأنشطة الترفيهية والسياحية بها، لتعزيز تراثها وهويتها المميزة واستغلالها ثقافيًا وفنيًا بما يليق بأهمية المنطقة.
يذكر أن هذا المعرض يمثل باكورة الأنشطة الفنية في مرسم القاهرة الخديوية الذي يهدف إلى إحياء الحركة الفنية والثقافية في منطقة وسط البلد التاريخية، واستعادة دورها كمركز إشعاع ثقافي وفني في قلب العاصمة المصرية.
ويضم شارع الشريفين الذي يبلغ طوله 190 مترًا ومخصص للمشاة فقط عدة عقارات ذات طابع معماري متميز، منها مبنى الإذاعة الشهير، ومباني البورصة وتم تطوير الشارع في السابق وإعادة تبليطه باستخدام بلاط مناسب من مواد تتحمل حركة المشاة وتتناسب مع النسق الحضاري للمنطقة، مع الحفاظ على الأشجار وزيادة المسطحات الخضراء.
0 تعليق