رئيس «دفاع النواب»: الأمن القومي المصري خط أحمر.. ونرفض تهجير الفلسطينيين - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

أشاد النائب اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، بموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، المعبر عن موقف مصر قيادة وحكومة وشعبا، بشأن رفض المصريين لدعوات التهجير للأشقاء الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدا أنه موقف تاريخي وإنساني وسيذكره التاريخ بأحرف من نور.

محاولات تصفية القضية الفلسطينية

وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب في بيان اليوم، إنه تابع خلال الساعات القليلة الماضية ما تردد من تصريحات أمريكية، تضمنت التلويح حول تهجير الأشقاء الفلسطينيين إلى مصر والأردن، معلنا رفضه لمثل هذه الأطروحات والمخططات والدعوات المشبوهة والغير مسؤولة، كجزء من محاولات تصفية القضية الفلسطينية وتشكل تهديداً مباشراً للأمن والسلم في المنطقة.

وأكد أن حشود الشعب المصري العظيم، بكافة طوائفه، أمام معبر رفح البري، في رساله تأييد ودعم للقيادة السياسية الرشيدة، تعكس بقوة وحدة المصريين خلف قيادتهم وانتصارهم لسيادتهم في وجه مخططات تدمير المنطقة.

وأعلن دعمه الكامل لجميع التدابير والإجراءات التي تتخذها القيادة السياسية المصرية الكفيلة بحماية الأمن القومي المصري والعربي، والوقوف ضد مخطط التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، مؤكداً أن الأمن القومي المصري خط أحمر، ولا تهاون في حمايته والدفاع عنه والحفاظ عليه.

دفع مسارات التوافقات

وأشاد رئيس دفاع النواب، بالدور الوطني والمحوري الذي تقوم به الأجهزة المعنية بالأمن القومي المصري في إدارة الملف الفلسطيني، ودفع مسارات التوافقات، بما يعكس رؤية استراتيجية تحفظ استقرار المنطقة وتعزز الأمن القومي المصري، مشيرا إلى أن أمن المنطقة جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.

وتابع أن الأمن القومي المصري أولوية قصوى في مقدمة اهتمامات الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه حكم البلاد عام 2014، فضلا عن تعزيز مقومات الأمن والاستقرار والسعي نحو السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط بأكملها، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات المتوازنة مع جميع عناصر القوى الكبرى في المجتمع الدولي ضمانا للمصالح الوطنية المصرية.

وأضاف أن الدور المصري فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ثابت ولم يتغير منذ اندلاع الأزمة في 1948، ورفضها التام لتهجير الفلسطينيين ودعمهم لحقوقهم المشروعة في إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف، وبما يتماشى مع القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ذات الصلة.

واختتم القيادي بحزب حماة الوطن بيانه بالتأكيد على أهمية رؤية القيادة السياسية المصرية تجاه قضايا المنطقة والتي تأتي في مقدمتها حل الدولتين وإنهاء الحرب الغير مشروعة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة من أجل تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، مطالباً جموع الشعب المصري بالاصطفاف خلف قيادتهم الواعية الرشيدة، ودعمها لكافة القرارات والتوجيهات التي تحفظ أمن وسلامة البلاد.

أخبار ذات صلة

0 تعليق