أشادت الإعلامية منى عبدالغني بكوكب الشرق أم كلثوم، معتبرة إياها نموذجًا مشرفًا للمرأة المصرية، حيث لم يقتصر دورها على الغناء، بل دعمت المجهود الحربي من مكافآت حفلاتها، ولم تتخلَّ يومًا عن موقفها الداعم للقضية الفلسطينية، وكان صوتها ظاهرة أدهشت العلماء والأطباء.
قدرات صوتية استثنائية
وأوضحت، خلال تقديمها برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، على قناة «cbc»، أن الدراسات أثبتت امتلاك أم كلثوم ثلاثة مستويات صوتية نادرة، ما يجعل العثور على صوت مشابه لها أمرًا استثنائيًا، بمعدل شخص واحد بين كل ألف، مشبهة إتقانها الموسيقي بعجائب الدنيا السبع.
إرث فني لا يُنسى
من جهتها، أكدت الإعلامية إيمان عزالدين، خلال تقديمها نفس البرنامج، أن أم كلثوم ليست مجرد فنانة، بل أيقونة القوة الناعمة المصرية، لافتة إلى أن صوتها لا يزال حاضرًا رغم مرور خمسين عامًا على رحيلها.
أسطورة فنية تتجاوز الحدود
وأضافت أن جمهور أم كلثوم كان يأتي من مختلف أنحاء العالم لسماعها، مشيدة بحضورها الطاغي وإحساسها العميق بالكلمة، وقدرتها على إدخال الجمهور في حالتها الفنية الفريدة، مما جعلها أسطورة خالدة في وجدان الشعوب.
0 تعليق