أكد الإعلامي كمال ماضي، أن الدعوات المتزايدة لتهجير سكان قطاع غزة وإفراغه من أهله تواجه رفضًا عربيًا ودوليًا واسعًا، مشيرًا إلى أن هذه المحاولات تهدف إلى إبعاد الفلسطينيين عن أرضهم، لكنها تصطدم بمواقف ثابتة ترفض أي مبررات للتهجير.
مسار واضح لحل الدولتين
وأضاف «ماضي»، خلال تقديمه برنامج «ملف اليوم»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه المواقف تذكّر بوجود مسار واضح لحل الدولتين، لافتًا إلى أن كل نداءات التهجير تقابل بأصوات إدانة متزايدة، مشددًا على أن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لا يمكن فصلها عن المسار العام، إذ تتركز على إطلاق سراح المعتقلين وإعادة إعمار القطاع، مما قد يحد من استمرار الحرب.
وتساءل «ماضي» حول ما إذا كان الاتفاق سيصل إلى نهايته، أم أن رئيس حكومة الاحتلال سيسعى للبحث عن مخرج آخر لأزمته المتفاقمة؟.
0 تعليق