ناقوس الخطر يدق من جديد في أمريكا، خاصة بعد اكتشاف نوع جديد من إنفلونزا الطيور في ولاية «نيفادا» ووصفه الأطباء بأنه ظهور فيروس جديد خارق «مثير للقلق للغاية»، مما أثار المخاوف من تكرار إنفلونزا الخنازير، التي تفشت بقوة عام 2009.
سلالة جديدة من إنفلونزا الطيور تنتقل إلى الأبقار
سلالة ثانية أكثر فتكًا انتقلت من الطيور إلى بعض الحيوانات وخاصة الأبقار، ووفق دراسة أجريت في المركز الطبي بجامعة تكساس ساوث ويسترن، أن الأبقار التي كانت مصابة من قبل وسجلت إصابتها مرة أخرى بالفيروس الجديد تظهر أن الفيروسات قد تندمج لتشكل مسببًا جديدًا أكثر عدوى أو فتكًا بالبشر، وهو فيروس «D1.1».
يعد هذا التطور مثيرا للقلق وقد يكون مرتبطًا بمرض أكثر خطورة لدى البشر، وفق الدكتورة كروتيكا كوبالي، أخصائية الأمراض المعدية، والمشرفة على الدراسة، موضحة أن هذا الحدث يعتبر شائعًا بين إنفلونزا الطيور وهو ما أدى إلى وباء إنفلونزا الخنازير في عام 2009، وفق ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
سلالة أكثر شدة وعدوى للإنسان
السلالة الجديدة من الفيروسات، مختلفة عن سلالة B3.13 التي أصابت أكثر من 900 قطيع ماشية في 16 ولاية أمريكية من قبل، لم يكن سلالة D1.1 موجودة إلا في الطيور البرية والدواجن، وقد ارتبط D1.1 أيضًا بعدوى أكثر شدة لدى البشر، وانتقالها إلى الأبقار أثار المخاوف من جديد من تهديد الحياة.
«هذا ليس ما أراد أحد رؤيته.. نحن بحاجة الآن إلى النظر في إمكانية أن تكون الأبقار أكثر عرضة للإصابة بهذه الفيروسات على نطاق أوسع مما كنا نعتقد في البداية» حسب الدكتورة لويز مونكلا، وهي عالمة أحياء تطورية تدرس فيروس H5N1 في جامعة بنسلفانيا، خلال حديثها مع صحيفة «نيويورك تايمز».
0 تعليق