زاد مؤخرا تحذيرات شركات مشغلي شبكات الاتصالات في مصر والبريد المصري والبنوك من وصول عدد من الرسائل للعملاء تفيد بضرورة الضغط على لينك معين من أجل تحديث البيانات أو استلام هدية من الشركة أو استلام الطرود، وهو الأمر الذي نوهت عليه الشركات في رسائلها النصية للعملاء بضرورة عدم الانسياق وراء تلك اللينكات حتى لا يضار حساب العميل أو يسرق بياناته أو أمواله.
غرفة صناعة التكنولوجيا: زيادة عدد المحتالين وتطور أساليبهم وراء زيادة إرسال التحذير
من جانبه، قال المهندس تامر محمد، عضو غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات، إن زيادة إرسال الرسائل التحذيرية للعملاء من قبل البنوك وشركات مشغلي الاتصالات سببها زيادة وتنوع إرسال تلك الرسائل للعملاء، الأمر الذي استدعي تلك الجهات في إرسال الرسائل التحذيرية للعملاء بضرورة عدم الضغط على اللينك أو إدخال البيانات والأرقام السرية للعميل.
وأوضح «محمد»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن زيادة إرسال مثل تلك الرسائل إلى العملاء دفع البنوك والشركات للتنويه على عملائها بضرورة توخي الحذر وعدم الوقوع في مثل ذلك الفخ، ذلك لأن المحتال دائما ما يطور من أدواته لجذب المزيد من الأشخاص وسرقة أموالهم وحساباتهم برسائل مختلف التنويع والأشكال.
محمد يكشف أحدث طرق المحتالين لسحب بيانات وأموال الضحايا
وأضاف عضو غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات أن من ضمن أحدث الرسائل التي باتت تصل إلى العملاء، تلك التي تخبرهم بوصول طرد لهم ولم يتمكنوا من توصيله له في منزله، وعليه أن يدخل على اللينك من أجل دفع رسوم التوصيل والتي في كل الأحوال لا تزيد عن 10 جنيهات، ثم يدخل الضحية على اللينك ويضيف البطاقة الائتمانية الخاصة به على الموقع الذي يتم فيه سحب وسرقة البيانات، وبذلك يكون المخترق قد حصل على بيانات الضحية وينجح في سرقة أمواله.
وشدد على أنه حال حدوث ذلك الأمر، فعلى الشخص مهاتفة البنك أو شركة المحمول التابع لها من أجل إيقاف ذلك الأمر، لأن أغلب مثل تلك الشركات تعمل من خارج مصر، ما يجعل من ملاحقة المحتالين أمرا صعبا، لكن وفي كل الأحوال تسعى الحكومة بالتعاون مع الجهات المعنية لمنع حدوث ذلك والقبض على المحتالين.
0 تعليق