عبداللطيف المناوي: الرأي العام المصري أداة رئيسية لمواجهة مخطط التهجير - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد الكاتب الصحفي والمحلل السياسي عبداللطيف المناوي، الرئيس التنفيذي للأخبار والصحافة بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أن مصر تمتلك القدرة على حصار الضغوط الأمريكية الرامية إلى فرض فكرة «التهجير»، سواء كانت ضغوطًا سياسية أو اقتصادية أو عسكرية.

أهمية الرأي العام في دعم الموقف المصري

وفي لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج «كلمة أخيرة» على قناة ON، شدد المناوي على أن الموقف المصري الرافض لهذا الطرح متجانس وقوي، مشيرًا إلى أن الرأي العام المصري هو أحد أهم العناصر المفصلية في مواجهة هذه الضغوط.

وأوضح المناوي، أن إبقاء الرأي العام على اطلاع دائم بالأحداث والتحديات يمثل الوسيلة الوحيدة لضمان دعمه للقيادة السياسية في موقفها، لافتًا إلى أن ثقة المواطن في المعلومات التي تصله تعزز موقف الدولة وترسّخ رفض المجتمع لأي مخططات خارجية.

القمة العربية ودور الإقليم في تخفيف الضغوط

وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي، أشار المناوي إلى أن تقسيم الأدوار بين الدول العربية يمكن أن يخفف الضغوط على مصر، مؤكدًا أن القمة العربية المرتقبة يجب أن تكون مختلفة في لغتها وموقفها الموحد.

وشدد على ضرورة عدم استبعاد العلاقات الإقليمية مع تركيا وإيران، موضحًا أن التغيرات الجيوسياسية الحالية، تتطلب بناء قواعد مشتركة للتعاون والتنسيق مع القوى الإقليمية.

الضغوط الأمريكية وسلوك ترامب غير المتوقع

وفي السياق ذاته، علّق الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، خلال استضافته بنفس البرنامج، على سقف الضغوط المحتمل أن تتعرض له مصر.

وأضاف كمال، أن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أكد وجود خطط للتعامل مع مختلف السيناريوهات، بما فيها تداعيات العلاقات مع الولايات المتحدة وتأثيراتها على المؤسسات الدولية.

أوراق مصر في المواجهة

أما عن الأوراق المصرية في مواجهة هذه الضغوط، أوضح كمال أن هناك نقاطًا أساسية يجب تذكير الجانب الأمريكي بها، من بينها أن استقرار مصر جزء لا يتجزأ من استقرار المنطقة، وأي اضطراب فيها ستكون له تداعيات سلبية على المصالح الأمريكية، سواء من ناحية الاستثمار أو قطاع الطاقة.

واختتم حديثه بالتأكيد على أهمية التذكير بالبعد الإيجابي لاتفاقية السلام مع إسرائيل، لافتًا إلى أن الهدف الأساسي من الاتفاقية هو تحقيق الاستقرار، وأي إجراءات مخالفة لهذا الهدف تعرض المنطقة بأكملها للخطر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق