اغتال طيران الاحتلال الإسرائيلي الأسير الفلسطيني المحرر الذي أبُعد إلى قطاع غزة «عبد العزيز صالحة» في غارة جوية على دير البلح وسط القطاع الفلسطيني، وهو الذي نفذ عملية قتل جنديين إسرائيليين في رام الله عام 2000 في بداية الانتفاضة الثانية.
الصورة الأشهر للشهيد عبد العزيز صالحة
وتعد صورة عبد العزيز صالحة، الأشهر عندما ظهر يلوح بيده الملطختين بالدماء بعد مشاركته في عملية قتل الجنديين الإسرائيليين فاديم نورجيتش ويوسي أفراهامي في رام الله عام 2000.
اعتقال الفلسطيني عبد العزيز صالحة
واشتهر «صالحة» بصورة أيقونية له وهو يرفع كفيه وعليهما الدماء بعد قتل جنديين من جيش الاحتلال الإسرائيلي في عملية كانت لها أصداء واسعة في فلسطين، حيث وقعت العملية التي نفذها عبد العزيز صالحة في مركز الشرطة بمدينة رام الله، حيث تعتبر إحدى أبرز عمليات المقاومة الفلسطينية خلال تلك الفترة.
وكان «صالحة» آنذاك يبلغ من العمر 19 عاما ويعمل في محل للديكور والأثاث في مدينة رام الله، وعندما بدأت انتفاضة الأقصى يوم 28 من شهر سبتمبر من العام 2000، إثر اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أريئيل شارون للمسجد الأقصى المبارك.
أين استشهد الأسير المحرر عبد العزيز صالحة؟
ولم يصدر تعليق بعد من الجانب الإسرائيلي على استشهاد عبد العزيز صالحة، ولم يتبين ما إذا كان قد تم استهدافه عمدًا، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال مسعفون إن صالحة قُتل في غارة جوية إسرائيلية على خيمة داخل مدرسة العكلوك، التي تؤوي نازحين فلسطينيين في دير البلح وسط قطاع غزة في وقت سابق من اليوم الخميس.
0 تعليق