قالت الدكتورة منى حجازي، أستاذ أمراض الباطنة والجهاز الهضمي والكبد بجامعة القاهرة ورئيس المجلس العلمي للبورد المصري للتغذية العلاجية، إن الكشف المبكر على الأمراض، يساهم فى ارتفاع معدلات الشفاء بنسبة عالية، لافتة الى أن التوعية هي الخطوة الأولى نحو تحسين حياة المرضى خاصة المرضى الذين يعانون من نقص إنزيم اللاكتوز في الجسم، وهو عدم القدرة على هضم سكر اللاكتوز، ما يسبب مجموعة من الأعراض المزعجة كالإسهال المزمن، وصعوبة الهضم وآلام البطن.
المرضى الذين يعانون من نقص إنزيم اللاكتوز في الجسم
تابعت أستاذ أمراض الباطنة والجهاز الهضمي والكبد بجامعة القاهرة، على هامش انطلاق الحملة القومية للتوعية بمرض عدم القدرة على هضم سكر اللاكتوز، أن هناك حاجة ماسكة لمثل هذه الحملات لرفع التوعية الصحية بالمرض حيث أن معظم مرضي هذا المرض يحتاج الى التدخل الطبي ومتابعة مع الطبيب لذلك الحملات من هذا النوع ترفع التوعية لدي المرضي بأهمية الكشف المبكر والاستمرار فى المتابعة لمعرفة العادات والسلوكيات الخاطئة التي لها مضاعفات بالغة على أجهزة الجسم.
توطين صناعة الدواء في مصر
وأضافت، مؤخرا تم طرح دواء ليمتلس لاكتيز من إحدى الشركات الوطنية الرائدة والذي يعمل على منع الأعراض التي تظهر على مرضي نقص إنزيم اللاكتوز في الجسم وهى خطوة جيدة نحو توطين صناعة الدواء مما يساهم فى تحسين جودة الحياة وتخفيف من الأعراض التي يشعر بها هؤلاء المرضي خاصة قبل تناول منتجات الألبان، مشيرة الى أن الجرعة لابد وأن تؤخذ بواسطة الطبيب المعالج.
المتابعة مع الطبيب المختص
ووجهت مني حجازي رسالة للمرضي الذين يعانون من نقص إنزيم اللاكتوز في الجسم بضرورة الكشف المبكر والعمل على المتابعة المستمرة مع الطبيب المختص والحرص على الحصول على العلاج لرفع معدلات الشفاء، حيث يساعد العلاج الصحيح على القدرة على استعادة الجسم على هضم اللاكتوز.
0 تعليق