شهر أمشير معروف بتقلباته الجوية ورياحه القوية، وخلال هذه الفترة تزداد حالات نزيف الأنف لدى بعض الأشخاص بسبب الجفاف والتغيرات المفاجئة في درجات الحرارة، وكذا الإصابة بحساسية الأغشية المخاطية.
وتؤثر التغيرات الجوية الحادة على صحة الجهاز التنفسي والأغشية المخاطية للأنف، ما يزيد من احتمالية التعرض لنزيف الأنف؛ خاصة لدى بعض الفئات التي تعاني من مشكلات صحية معينة أو عوامل بيئية تؤثر عليها.
وخلال السطور التالية نستعرض حالات معرضة لنزيف الأنف خلال تقلبات الطقس في أمشير، والأسباب وكيفية تجنبها؟ وفقًا للدكتور علاء الدين عطية، استشاري الأنف والأذن والحنجرة.
وقال الطبيب لـ«الوطن»، إن نزيف الأنف عادةً ما يحدث بسبب البرد والتقلبات الجوية وضعف الشعيرات، خاصةً خلال شهر أمشير الذي يأتي محملا بالأتربة والرياح، وحال تكرار نزيف الأنف أكثر من مرة، خلال اليوم الواحد يجب اللجوء إلى الطبيب المختص.
حالات معرضة لنزيف الأنف
1- يعد الأشخاص الذين يعانون من التهابات الجيوب الأنفية المزمنة أو الحساسية الموسمية أكثر عرضة لنزيف الأنف بسبب جفاف الغشاء المخاطي داخل الأنف، بسبب الرياح المحملة بالأتربة، وبسبب كثرة العطس بشكل متكرر والذي يسبب تهيج في الأوعية الدموية داخل الأنف.
2- الأشخاص كبار السن، فمع التقدم في العمر، تصبح الأوعية الدموية داخل الأنف أكثر هشاشة، ما يزيد من خطر النزيف.
3- الأطفال، وذلك لكون الأغشية رقيقة وحساسة ما يجعلهم أكثر عرضة للنزيف، خاصة عند التعرض للهواء الجاف أو دخول الأتربة إلى الأنف.
4- ارتفاع ضغط الدم يؤدي إلى زيادة الضغط داخل الأوعية الدموية الدقيقة في الأنف، ما يجعلها تنفجر بسهولة عند تعرض الشخص لجفاف أو تغيرات مفاجئة في الطقس.
0 تعليق