قالت المهندسة أمل هاشم، مديرة المشاتل بإدارة الري بالقناطر الخيرية، إن المشتل يضم أشجارا ذات بذور حوليات شتوية وصيفية، لافتة إلى أن هناك حوليات مستوردة وأخرى بلدي، وهناك اهتمام كبير بالحوليات المحلية التي تُستخدم في الدراسات العلمية بكليات الزراعة والعلوم، والجامعات الكبرى مثل الأزهر وعين شمس والقاهرة تعتمد على بذور المشاتل في أبحاثها العلمية.
القناطر الخيرية تضم 10 حدائق
وأضافت هاشم، خلال حوارها مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، في حلقة خاصة من برنامج «الحياة اليوم»، المذاع على فضائية «الحياة»، أن القناطر الخيرية تضم 10 حدائق تختلف مساحاتها حيث تصل إلى عدد من الأفدنة، ما يجعلها متنفسا طبيعيا للزوار، مؤكدة أن إدارة الري تعمل على تطوير الحدائق باستمرار للحفاظ على جمالها وتنوعها البيئي.
وتابعت: «من الحدائق الموجودة حديقة البحيرة والياسمين والطفل، ونهتم بتفاصيل المكان لأن المكان بالنسبة لنا هو مكان علمي يأتي الطلاب لزيارته والاستفادة منه في الدراسة».
0 تعليق