أكد عبد العزيز حريبة، عضو المجلس الأعلى للدولة الليبي، أن العلاقة بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة قائمة على الأخوة والتعاون ولا يوجد هناك أي خلاف أو تباعد بينهما، موضحًا أن هناك بعض القضايا السياسية التي قد يكون بها وجهات النظر مختلفة وهو أمر طبيعي وصحي وسليم في القضايا السياسية، والتباين في وجهات النظر لا يعني وجود انشقاق أو تباعد بين المؤسستين.
خارطة طريق لتحقيق الاستقرار
شدد «حريبة»، خلال لقاء عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن مجلسي النواب والدولة الليبيين يمثلان السلطة التشريعية وفقا للاتفاق السياسي الليبي، مشددًا على أنهم يسعون للقيام بدورهم وهو إيجاد حلول حقيقية وسياسية والوصول إلى مرحلة الاستقرار والنماء والرخاء في ليبيا، مؤكدًا أن الأحداث السياسية متسارعة على المستويين العالمي والإقليمي ويجب أن تكون هناك رؤية وخارطة طريقة لليبيا للحفاظ على أمن واستقرار الدولة.
ليبيا بحاجة إلى دستور حقيقي
ونوه بأن ليبيا بحاجة إلى دستور حقيقي، يكون الجميع تحت هذا الدستور، وأساسًا لانتخابات حرة ونزيهة تفرز مجلسًا تشريعيًا ورئاسة قوية وحقيقية، مؤكدًا ضرورة توحيد السلطة التنفيذية، وهو أمر مهم لتبسط نفوذها على كل الأراضي الليبية، وإنشاء مؤسسات ومناصب سيادية مستقلة تقوم بدورها الرقابي، مشيرًا إلى أهمية بناء مؤسسة عسكرية قوية تحمي ليبيا من أي تدخلات خارجية، منوهًا بأن هذه القضايا بحاجة إلى خارطة طريق واضحة وقابلة للتنفيذ في أقرب وقت ممكن.
0 تعليق