15 علامة تشير إلى الإصابة باضطراب ثنائي القطب.. اذهب للطبيب فورا - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

اضطراب ثنائي القطب أحد أشهر الاضطرابات النفسية، على مستوى العالم، برغم قلة نسب الإصابة به، وتكمن خطورته في ظهور أمراض أخرى سواء جسمانية أو نفسية، ويظهر على الشخص في صورة علامات واضحة، تشير إلى ضرورة الذهاب للطبيب والخضوع للعلاج النفسي والدوائي.

الاضطراب ذو الاتجاهين أو الاكتئاب الهوسي أو الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، جميعها مسميات لما يعرف باضطراب ثنائي القطب، الذي ظهر لأول مرة في الدليل التشخيصي الإحصائي للاضطرابات النفسية عام 1952، وهو من أخطر الاضطرابات الوجدانية التي يصاب بها الإنسان، إذ تبلغ نسبة الإصابة به 1% من سكان العالم، و3% من سكان الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، في حديثه لـ«الوطن».

bb1497ea84.jpg

تظهر أعراض اضطراب ثنائي القطب في سن المراهقة والبلوغ

اضطراب ثنائي القطب يصاب به الجنسان بشكل متقارن، أي يعاني منه الرجل والمرأة على حد سواء، وتظهر بعض أعراضه في سن المراهقة والبلوغ المبكر، ولكن يُعتبر سن الـ25 الأكثر شيوعًا لظهوره، وهذا لا يعني عدم الإصابة به في أي مرحلة بالعمر، إذ يأتي التشخيص الخاص بالمرض متأخرا، فيمكن ملاحظته بعد 10 لـ15 عامًا من تاريخ الإصابة به، وفقًا لـ«هندي».

اضطراب ثنائي القطب يعتبر نفسيا في المقام الأول

تكمن خطورة اضطراب ثنائي القطب، في الإصابة بأمراض نفسية وجسمانية خطيرة، مثل اضطراب الطعام، نقص الانتباه المصحوب بالتشتت، قلة الحركة، الإصابة بأمراض القلب، الصداع والسمنة المفرطة، وبشكل عام يعتبر اضطرابا نفسيا في المقام الأول، يؤدي إلى اكتئاب حاد، وبعد الشفاء يدخل الشخص في نوبة من الهوس.

f1aaa0af6d.jpg

أعراض اضطراب ثنائي القطب:

زيادة في النشاط أو الطاقة أي كثير الحركة بشكل مبالغ وملفت للانتباه، بحسب «هندي». يواصل الليل بالنهار دون أن يصاب بالإرهاق، فليس لديه حاجة للنوم. يتميز بالاندفاعية المبالغة. إصدار قرارات سريعة ومتلاحقة بدون أي تفكير. لدية خطط غير منطقية ومتناسقة. يأتي بسلوكيات خاطئة ولا يعترف بالخطأ مهما كان. يعاني من التشتت والثرثرة بطريقة غير عادية. العصبية بطريقة مفرطة. العنف الشديد وإيذاء الآخرين. ليس لديه ثقة في نفسه. الإصابة بالذهان والانفصال عن الواقع. لديه معتقدات غير موجودة. بناء تصورات خيالية في عقله والعيش معها. الشعور بالحزن الشديد والفراغ. الرغبة في البكاء خاصة لدى الأطفال والمراهقين. فقدان للطاقة والشغف والشعور بالإعياء. غالبًا ما يراوده التفكير الانتحاري والتخطيط له.

ضرورة الخضوع للعلاج النفسي والدوائي

غالبًا ما تلعب الجينات الوراثية دورًا كبيرًا، في الإصابة باضطراب ثنائي القطب، نظرًا للاختلافات البيولوجية عن الإنسان العادي، إذ لديهم تغيرات في الدماغ، لذا ينصح بضرورة الخضوع للعلاج النفسي والدوائي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق