استمرت عملية تعرف قوات الاحتلال الإسرائيلي على جثة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار بإحدى منازل حل تل السلطان في قطاع غزة عدة ساعات، بعد استهداف مبنى كان بداخله عناصر الفصائل الفلسطينية بالقذائف.

وفي السطور التالية، تستعرض «الوطن» 5 مشاهد من اغتيال زعيم حماس يحيى السنوار في غزة بالفيديوهات والصور:

5 مشاهد من اغتيال زعيم حماس يحيى السنوار في غزة

المشهد الأول: تحركات لشخص لا تعرفه القوات الإسرائيلية

وفقًا لما نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، كان المشهد الأول من اغتيال يحيى السنوار هو تحركه رفقة عنصرين من الفصائل الفلسطينية أول أمس الأربعاء بين منزلين بحي تل السلطان، اعتقدت قوات الاحتلال الإسرائيلي حينها أنهم مُحتجزين إسرائيليين، وكمين من الفصائل الفلسطينية، لكن أحدهم كان يحيى السنوار، وهو ما تعرفت عليه إسرائيل بعد استهدف المبنى.

المشهد الثاني: السنوار في الطابق الثاني بالمبنى 

يظهر المشهد الثاني في عملية اغتيال يحيى السنوار، هو ذهابه إلى الطابق الثاني في أحد المباني بحي تل السلطان، ثم استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي الطابق بقذيفة من دبابة ميركافا.

المشهد الثالث: السنوار جريحًا

المشهد الثالث بتم بواسطة طائرة بدون طيار، ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي المشاهد من داخل المنزل المستهدف، وظهر السنوار حينها مُلثمًا وببدلة عسكرية والغبار على جسده، بينما كان جريحًا وينزف دمًا.

المشهد الرابع: القذيفة الأخيرة

محاولة يحيى السنوار استهداف الطائرة بدون طيار بواسطة عصا، ثم أطلق الاحتلال قذيفة جديدة داخل المبنى، لينهى حياة زعيم حماس، ثم يظهر في فيديوهات نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية بعد استهدافه.

المشهد الخامس والأخير: نقله إلى المشرحة

يظهر المشهد الأخير قوات الاحتلال الإسرائيلي تنقل يحيى السنوار على نقالة إسعاف بعد التعرف على جثته إلى مشرحة بتل أبيب لإجراء الفحوصات اللازمة.

جثة يحيى السنوار في تل أبيب

وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، أعلنت أن جثة يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، موجودة حاليًا في مشرحة تابعة للمركز الوطني للطب الشرعي بتل أبيب، يأتي ذلك بعدما أعلن الاحتلال الإسرائيلي اغتياله رسميًا.

وبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية قرارا بشأن جثة يحيى السنوار وماذا ستفعل بها، لكن من المتوقع أن تحتفظ بها كورقة في المُفاوضات.