عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «مرحلة جديدة للمقاومة الفلسطينية.. التسلسل الزمني لاغتيال يحيى السنوار على يد الاحتلال»، حيث دخلت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة مرحلة جديدة، باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وزعيمها يحيى السنوار.
لا يمكن التنبؤ بنتائج المرحلة الجديدة التي دخلتها المقاومة الفلسطينية على أرض الواقع، في الوقت الذي يواصل فيه جيش الاحتلال عملياته الغاشمة في القطاع، ويدمر من خلالها البنية التحتية، ويقتل ويصيب الآلاف.
اغتيال السنوار دون تخطيط
وتشير الرواية، إلى أن اغتيال يحيى السنوار برفقة اثنين من حركة حماس فجر الخميس السابع عشر من أكتوبر الجاري، داخل مبنى في حي تل السلطان شمال غرب مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، تم دون تخطيط مسبق له.
عملية اغتيال السنوار
وبحسب تأكيد وسائل الإعلام العبرية، كما سرد الاحتلال عملية اغتيال السنوار بغير شهود نفي أو إثبات لها، يتحدث فيها الاحتلال عن عملية بدأت بقصف مدفعي لدبابات باتجاه مبنى يتحصن فيه 3 مقاومين، وقذيفة منها تسبب في وفاة السنوار على الأرجح.
وبعد فترة زمنية، قامت فرقة المدرعات بإرسال طائرة دون طيار داخل المبنى، وتعرفت على السنوار من خلال وجهه، ومن ثم قامت فرقة مشاه بتمشيط المبنى، وتوجهت بجثمان السنوار لتأكيد اغتياله من خلال تحليل البصمة الوراثية الـ«DNA».
المشهد الأخير قبل اغتيال السنوار
المشهد الأخير لغياب السنوار باعتراف الاحتلال الإسرائيلي، جاء بعكس مزاعم الاحتلال لمدار أكثر من عام حول إحاطة السنوار نفسه بمحتجزين داخل نفق، وتلغيم المحتجزين بمتفجرات ووضعهم كدروع بشرية، واتخذ الاحتلال من هذه المزاعم شماعتين، واحدة لتعليق فشله في إعادة المحتجزين، وأخرى لاجتياح كل شبر من القطاع.
واستكمالا لعملية اغتيال السنوار، بدأ الاحتلال على المستوى السياسي والأمني، الحديث عن قطاع غزة في مرحلة ما بعد السنوار، المصنف لدى الاحتلال بعدو إسرائيل الأول، ورغم ذلك لن ينهي الاحتلال عدوانه بوفاته.
0 تعليق