رئيس قسم التاريخ بـ«آداب طنطا» يشيد بحملات «الوطن»: تساعد على تماسك المجتمع - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة حذف

أشاد الدكتور محمد مريكب، رئيس قسم التاريخ والحضارة الإسلامية بكلية الآداب بجامعة طنطا، بالحملات التوعوية الثلاثة التي أطلقتها «الوطن»، مؤكداً أنها تساعد في الحفاظ على تماسك المجتمع ووحدة الصف بين أبنائه وتنمية الفكر والثقافة بين الشباب.

عراقة الدولة المصرية

وأكد «مريكب» أن مصر دولة عريقة في تاريخها، وقاهرة لكل الغزاة الذين حاولوا طمس هويتها المصرية. فقد كانت دائمًا حائط الصد الأول عن البلاد العربية والإسلامية، وهناك أمثلة عديدة على ذلك، منها ما حاول الصليبيون فعله من طمس الهوية الوطنية والدينية بعد سيطرتهم على مناطق متنوعة من العالم الإسلامي. إلا أن صلاح الدين الأيوبي نجح في إسقاط إمارة بيت المقدس الصليبية وطردهم بعد معركة حطين عام 583 هجرية (1187 ميلادية).

وأشار رئيس قسم التاريخ والحضارة الإسلامية بكلية الآداب بجامعة طنطا إلى أن مصر تتميز بالهوية الوطنية والاجتماعية، وبالعلاقات الأسرية المترابطة التي تعود أكثر قوة وصلابة بعد كل أزمة. مثال على ذلك ما شهدته مصر بعد ثورة يناير 2011، حيث حاولت قوى خارجية زرع الفتنة بين أبناء الشعب، ولكن تلك المحاولات سرعان ما تهدمت أمام الهوية الوطنية المصرية، وكانت الهوية الوطنية هي حائط الصد الأول للحفاظ على الدولة المصرية، ما ساهم في عودة مصر إلى ريادتها القارية والعربية والدولية.

رسالة للشباب

ووجه رسالة إلى الشباب بعدم الاستماع إلى الدعوات الهدامة التي تهدف إلى التأثير على روحهم المعنوية وهويتهم الوطنية. وأكد على ضرورة الحرص على العمل والمساعدة في نهوض البلد، وعدم الانصياع للأفكار الهدامة والثقافة الغربية التي تؤثر سلبًا على الفرد وقد تقوده إلى الهاوية.

« الوطن» تطلق 3 حملات لتعزيز قيم الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية 

أطلقت «الوطن»، 3 حملات توعوية لتعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية، تحت شعار «مجتمع صحي آمن.. أوله وعي وأوسطه بناء وآخره تنمية»، بهدف الحفاظ على تماسك المجتمع وتقوية الروابط الأسرية، في وقت تواجه فيه مختلف الدول تحديات متزايدة على مستوى القيم والهوية الوطنية، وهو ما دفعها لإطلاق حملاتها لاتخاذ عدد من التدابير المجتمعية لمواجهة التحديات المتنامية بهدف الحفاظ على الأسر والأجيال القادمة.

وتهدف حملات «الوطن» إلى رفع الوعي المجتمعي والحفاظ على تماسك المجتمع وبناء أسرة قوية متمسكة بهويتها الوطنية والدينية والاجتماعية، فضلا عن تصحيح تلك المفاهيم ونقل الصورة الوسطية للدين، خصوصا في ظل انتشار الأفكار المغلوطة التي تهدم قيم مجتمعنا وتستهدف تماسكه، من خلال غرس القيم الإيجابية وروح الانتماء والولاء للوطن.

أخبار ذات صلة

0 تعليق