عاجل.. الاحتلال يعتزم حرق جثة «السنوار» وتفجير منزل «معركته الأخيرة».. لماذا تخشاه إسرائيل حيا وميتا؟ - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي سوف يفجر قريبًا المنزل الذي استشهد فيه قائد حركة حماس يحيى السنوار يوم الأربعاء الماضي بمنطقة تل السلطان بمدينة رفح الفلسطينية.

تفجير المنزل الذي اغتيل فيه السنوار

وبحسب القناة الـ12 العبرية، فأنه بعد إعلان نبأ اغتيال يحيى السنوار خلال اشتباكات مع جنود الاحتلال الإسرائيليين في منطقة تل السلطان ونقل جثمانه إلى تل أبيب لتشريحه، كانت هناك مطالبات بألا يتم إعلان مكان الجثمان أو إقامة قبر حتى لا يتحول إلى مزار أو مكان لتذكره.

49be8f556c.jpg

وأضافت القناة العبرية، أنه لا بد من حرق جثمان السنوار ونثر الرماد في البحر، حتى لا يستطيع أي شخص الوصول إليه، أما عن تفجير المنزل الذي استشهد فيه السنوار، فحتى لا يتحول إلى أيقونة لصمود أهالي قطاع غزة ودفاعهم عن الأراض الفلسطينية المحتلة، خاصة بعد أن أصبح أيقونة للصمود والقتال في العالم، إذ يظن قيادات الجيش الإسرائيلي أن نسف المنزل، قد يساعد على محو ذكرى يحيى السنوار من الفلسطينيين مع مرور الوقت.

8e0f913727.jpg

استشهاد يحيى السنوار

وظهر الخميس الماضي، سرب جنود الاحتلال في منطقة تل السلطان في رفح الفلسطينية، صورًا لجثمان قائد حركة حماس يحيى السنوار، ليعلن جيش الاحتلال اغتياله، ويكشف النقاب عن معركة اشتبك فيها السنوار بشكل مباشر مع جنود الاحتلال.

ووفق تحقيقات جيش الاحتلال، فإن اغتيال السنوار جاء بمحض الصدفة، عندما اشتبك معه الجنود، وقام بقصف المنزل الذي يتحصن فيه، وحتى أنهم أرسلوا طائرة دارون للتأكد من اغتياله، إلا أنه كان في الرمق الأخير، وحاول أن يرميها بعصا كانت في يده، لكنهم لم يستطيعوا التعرف عليه لأنه كان يرتدي الكوفية الفلسطينية.

00975957b8.jpg

وخلال تمشيط المنطقة في اليوم التالي، عثر الجنود على جثمان يحيى السنوار، ليكذب جميع مزاعم الاحتلال، حول أنه يختبئ بالأنفاق ويحيط نفسه بالمحتجزين الإسرائيليين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق