استقالة مسببة تثير السؤال: من يراقب نوادى الأدب فى مصر؟ - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
الرئيسية منوعـات منوعـات الإثنين, 21 أكتوبر, 2024 - 11:53 ص
استقالة مسببة تثير السؤال: من يراقب نوادى الأدب فى مصر؟

علاء عبد الهادي أمينا عاما لاتحاد الأدباء العرب

نفيسة عبد الفتاح

من يراقب ويضمن تحقق العدالة بين أعضاء نوادى الأدب فى مصر؟، العدالة التى تضمن أن يشارك كل عضو فى الندوات دون انحياز أو إغفال، وتضمن تنفيذ بنود لائحة يفترض أنها تنظم عمل عدد لا يستهان به من مبدعى الأقاليم- رغم المطالبات المتعددة بإعادة النظر فى تلك اللائحة-.

ونوادى الأدب هى الركيزة الأساسية للأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر الذى سينعقد بمحافظة الإسماعيلية بعد أن وافق اللواء أكرم جلال على استضافته، ورغم قرب انعقاده فإن مشاركة أحد أعضاء أمانته "غائمة" أو بمعنى أدق فإن عضو مجلس الإدارة سكرتير نادى أدب العريش المبدع حسن غريب لا يعرف من هو وسط غموض وحجب للمعلومات عنه!

استقالة "غريب" فتحت باب التساؤلات بغض النظر عما ستسفر عنه من إحالتها للتحقيق أو قبولها أو حل ما تضمنته من مشكلات، وكانت "الأسبوع" قد تواصلت مع مدير عام ثقافة سيناء أشرف المشرحانى الذى تسلم الاستقالة ووعد بالوساطة لإيجاد الحلول، مؤكدًا أن دوره أن يقوم بتسليمها لرئيس نادى الأدب المركزى لاتخاذ الإجراء المناسب، وهو ما يجعل من سيفصل أو على الأقل يشارك فى الفصل فيما جاء بها خصمًا وحكمًا!

ويشكو مقدم الاستقالة من عدم تمكينه من القيام باختصاصاته كسكرتير، من وضع خطة المحاضرات، إلى توزيع نصابها على كل محاضر مركزي، أو أمسية شعرية أو قصصية، فلا تسند له مهامه المنصوص عليها في اللائحة، إلى جانب عدم تمكنه من الاطلاع على ميزانية النادي! ويطالب غريب بالاستماع لرأي باقي أعضاء مجلس الإدارة الذين لم يحضروا الندوة الأسبوعية، مشيرًا إلى العزوف عن حضور الندوات لعدم ثبات المواعيد، وعدم مناسبتها عندما يتقرر أن تعقد فى أوقات متأخرة، ولا سيما أنه أحياناً يحضر للنادي أعضاء من ضواحي العريش كالريسة والمساعيد وهناك عضوات!.

ويطالب "غريب" بتحقيق العدل وعدم تكرار نفس الأشخاص الذين يلقون المحاضرات، معترضًا على عدم إعطاء الوقت الكافى للإعلان عن الندوات بما يتسبب فى قلة الحضور، وهو ما اعتبره إهدارًا للمال العام.

ويفجر مقدم الاستقالة مشكلة اختيار عضو أمانة مؤتمر أدباء مصر عن شمال سيناء، بعد وفاة الشاعر عبد القادر عيد عياد الذي حصل على عضوية الأمانة لأربع دورات سابقة! وكان "غريب" قد طلب اختيار بديل، وهو ما لم نعرف حتى الآن إن كان اختياره قد تم، ويبدو تكريم العضو المتوفى- كما يتردد- بحضور من يمثل الأسرة أمرًا عاديًا، أما أن يكون التكريم مانعًا لاختيار البديل فهو أغرب ما يتم ترديده، ووفقًا للبند العاشر من اللائحة: لا يجوز أن يتم الجمع بين عضوية الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر، وعضوية أمانة أى من المؤتمرات الأدبية سواء الإقليمية أو الفرعية، وينص البند الخامس على أن عضو الأمانة لا ينبغى أن يكون عضوًا فى نادى الأدب المركزى، وهو ما يجعلنا نتساءل عن تطبيق تلك المعايير فى اختيار أعضاء الأمانة؟

150dc8eb29.jpg اتحاد الأدباء
a8d0d646ac.jpg
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق