في خطوة إنسانية ومبادرة مجتمعية، تبرع خريجو دفعتي 29 و30 من كلية الطب البشري بجامعة سوهاج للعام الثالث على التوالي بمصروفات حفل تخرجهم لصالح شراء جهاز موجات صوتية «سونار» لخدمة مرضى قسم النساء والتوليد بمستشفى سوهاج الجامعي، بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير.

دعم الرعاية الصحية بسوهاج

وقال الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، في بيان: إنه للعام الثالث على التوالي، تبرع خريجي كلية الطب البشري الدفعتين 29 و30، بمصروفات حفل التخرج، لصالح مؤسسة مصر الخير، مثمنًا التعاون المثمر مع مؤسسة مصر الخير، فى شتى القطاعات وخاصة قطاع الصحة لتوفير الرعاية الصحية الأساسية اللازمة للمرضى، معرباً عن سعادته بمبادرة الطلاب ومساهمتهم في مد يد العون، لخدمة المرضى، لافتاً إلى أن هذه المبادرة الطلابية تأتي تنفيذاً للمبادرة الرئاسية «بداية».

مستشفيات جامعة سوهاج تشهد حالياً طفرة

وقال النعماني: إن مستشفيات جامعة سوهاج تشهد حالياً طفرة في التطوير والتحديث، مؤكداً حرص الجامعة على توفير كل ماهو متاح لتحسين الخدمة الطبية المقدمة بها، والتواصل والشراكة مع كافة الجهات والمنظمات المجتمعية لتلبية احتياجات المواطنين.

انتماء وطني وروح تطوعية

من جانبه، عبّر الدكتور مجدي القاضي، عميد كلية طب سوهاج، عن فخره بمساهمة طلاب الكلية في شراء جهاز طبي يخدم المجتمع السوهاجي، وأوضح أن تكلفة الجهاز بلغت 650 ألف جنيه، مشيراً إلى أن هذه المبادرة هي استمرار لروح العطاء التي أظهرتها الدفعات السابقة من خريجي الكلية.

الجوهري: المبادرة نموذجاً يحتذى به لشباب في مقتبل العمر

وأكدت الدكتورة عفاف الجوهري، رئيس قطاع الصحة بمؤسسة مصر الخير، حرص المؤسسة على دعم هذه الخطوات المجتمعية، وعبرت عن سعادتها بتعاونها مع جامعة سوهاج، وأشارت إلى أن هذا النوع من المبادرات يعد نموذجاً يحتذى به للشباب في مقتبل العمر.

دعم صحي للنساء في سوهاج

أوضح الدكتور صلاح رشدي، رئيس قسم النساء والتوليد، أن جهاز السونار سيساهم بشكل كبير في تحسين رعاية المرضى المترددات على وحدة الأورام والعناية المركزة بالقسم، مشيراً إلى أن الجهاز سيساعد في تشخيص وعلاج العديد من الحالات الطبية الدقيقة التي تواجه صعوبة في التنقل خارج القسم.

واستقبل الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة الدكتورة عفاف الجوهري رئيس قطاع الصحة بمؤسسة مصر الخير، وعدد من مسئولي مصر الخير بالمحافظة، وممثلي طلاب خريجي دفعتي 29 و 30 بمقر مكتبه بالحرم الجامعي القديم، حيث تم إهداء الدروع التذكارية تقديراً للتعاون المثمر بين الطرفين.