تمكن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، وعدد من وزراء حكومته، من الانتقال إلى مخبأ تحت الأرض، خلال هجوم صاروخي إيراني على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

اجتماع في مخبأ تحت الأرض 

وسلطت وسائل إعلام بريطانية، الضوء على مواصفات المخبأ الذي يلجأ إليه نتنياهو، خلال الهجمات الكبيرة التي تستهدف العمق الإسرائيلي.

ورغم بقاء نتنياهو، خارج الملاجئ لأكثر من 10 أشهر، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فقد دفع الهجوم الإيراني الأخير، الذي شهد وصول الصواريخ الإيرانية الأولى، حكومته إلى الاجتماع في مخبأ تحت الأرض لبحث ردها، وقد أثار ذلك تساؤلات حول مكان اختباء نتنياهو وكبار مسؤولي حكومته، حال تصاعد الصراع، فماذا نعرف عن مخبأ نتنياهو؟

معلومات عن مخبأ نتنياهو

1- جرى إنشائه بعد حرب لبنان الثانية عام 2006، من قبل جهاز الأمن العام للاحتلال الإسرائيلي «الشاباك»، ويقع في القدس، ويتمتع بخط اتصال مباشر مع وزارة الدفاع في تل أبيب.

2- يلقب المخبأ بـ«حفرة يوم القيامة».

3- يمكن الدخول إليه والخروج منه بواسطة مصاعد ضخمة، وهو مزود بغرف نوم، ومساحات واسعة للعمل، وصالة طعام كبيرة.

4- يقع تحت الأرض في جبال القدس، ويعد مقرا سريا، مخصصا لـ«كبار وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي» وقياداتها. 

5- صُمم ليكون مُقاوما للزلازل، ومُحصنا ضدّ الهجمات النووية، وكذلك الهجمات الإلكترونية، حسبما يزعم الاحتلال الإسرائيلي.

6- وتكلف المشروع الذي نفذته وزارة الدفاع الإسرائيلية، مليارات الدولارات، ويشمل إنشاء قاعات مؤتمرات وغرف اجتماعات عميقة تحت الأرض، في المركز الوطني للإعلام.

7- يقع هذا المركز في موقع سري تحت الأرض، يمنع استقبال الإشارات الخلوية، ما يضمن السرية التامة للمناقشات، ويجب على كل شخص يدخل المخبأ ترك هاتفه عند المدخل، ما يجعله منيعا للمراقبة، ويحافظ على سرية المناقشات.