والد محمد السيد يكشف أسرار تأهيله للفوز ببرونزية أولمبياد باريس 2024 (فيديو) - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشف الدكتور السيد سامي صلاح الدين، والد البطل محمد، صاحب برونزية السلاح  في أولمبياد باريس 2024، عن خطة التأهيل الكاملة التي مكَّنته من الحصول على البرونزية ورفع علم مصر في أكبر محفل رياضي، موضحًا أن ذلك جاء نتيجة لمشوار طويل من العمل الجاد والإخلاص.

بداية رحلة التدريب لصاحب برونزية أولمبياد باريس

وقال «سامي»، في فيديو منشور عبر الصفحة الرسمية لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء: «محمد لاعب يتميز بالقدرة على وضع أهداف خاصة له والمثابرة وتحمُّل الأعباء الكبيرة المرتبطة بالتدريب».

وأضاف: «الحلم الكبير لتحقيق ميدالية أولمبية في مصر في محفل أولمبي هو دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024»، موضحًا أنّ الأولمبياد قمة هرم الإنجاز الرياضي العالمي الذي يبدأ من التميز المحلي، ثم القاري، يليه الإقليمي، مرورًا بالعالمي وصولاً إلى الأولمبي.

وأردف: «بطلنا محمد السيد بالفعل أنجز في جميع المستويات محليًا وقاريًا وإقليميًا وعالميًا وأولمبيًا.. خضنا في كل مرحلة برنامج تدريبي مكثف.. والحلم الكبير موجود وهو الإنجاز الأولمبي».

وأوضح أن هناك أهدافًا مرحلية بدأت من قبل للوصول إلى العالمية، منها حصول محمد السيد على الميدالية الذهبية في دورة ألعاب البحر المتوسط 2022: «هذا المحفل كان فيه بعض الدول ذات القوة الفنية مثل إيطاليا وفرنسا وإسبانيا وتغلبنا عليهم وحققنا ميدالية ذهبية تُعتبر الأولى في تاريخ مصر في دورة البحر المتوسط».

تكريم الرئيس السيسي لصاحب برونزية أولمبياد باريس

وبعد حصول محمد السيد على هذه الميدالية، كرَّمه الرئيس عبدالفتاح السيسي ومنحه وسام الرياضة من الطبقة الأولى، وعن ذلك يقول والده: «التكريم كان دافعًا كبيرًا لنا من خلال الإنجاز كمؤشر لنجاح الخطة التدريبية ـ والإجراءات التي يسير فيها محمد وجميع المناخ التدريبي الذي يعمله فيه، لأنه يفصل بين دورة البحر المتوسط والألعاب الأولبية عامين».

وتابع: «بدأنا نبص على الإنجاز العالمي وركزنا على البطولات وحققنا برونزية الجائزة الكبرى في كولومبيا، وحصل محمد السيد على برونزية البطولة بالتغلب على بطل فرنسا، وكانت النتيجة هي التأكد من صحة المسار الذي نسير فيه».

وقال: «قبل الأولمبياد كانت فيه خطة تدريبية طموحة فدورة الألعاب الأولمبية بباريس، كانت الفورمة الرياضة لكل اللاعبين فالمستوى الفنية لجميع اللاعبين عالي جدًا».

رسائل مهمة بعد الإنجاز البطولي 

وأوضح الدكتور السيد سامي أنه خلال أربع سنوات بين أولمبياد طوكيو وباريس، عملت جميع الدول على تأهيل اللاعبين بشكل جيد: «فحصلنا على الميدالية في باريس، وكانت مكسبًا جديدًا، خاصة أنها كانت في معقل الاتحاد الأوروبي، بمنافسة أساطير إيطاليا والمجر وفرنسا وألمانيا».

واختتم بالإشارة إلى أنّ محمد السيد حقق رسائل عديدة من خلال هذا الإنجاز، أولها رفع علم بلاده وإرسال رسالة للعالم تؤكد أن الشباب المصري قادر على المكافحة والمثابرة والإخلاص في العمل، كما أرسل رسالة أخرى للمجتمع الدولي بأن الدولة المصرية تهتم بالشباب ولديها رؤية متأنية في إعدادهم للمستقبل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق