«بروح في الضلمة وأرجع تاني».. اللحظات الأخيرة في حياة محمد خان قبل وفاته - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في الساعات الأولى من صباح يوم 26 يوليو عام 2016، خيَّم العزاء على الوسط الفني بأكمله، رحل محمد خان، مخرج الواقعية، عن عالمنا في سن الـ74 عامًا، تاركًا خلفه إرثًا كبيرًا في السينما والفن المصري، إذ جسَّد الواقع في صورة فنية لاقت احترام الجميع. 

محمد خان، الذي وُلد في القاهرة عام 1942، لـ أب باكستاني وأم مصرية وحصل على الجنسية البريطانية، لكنه عاش طيلة حياته يطالب بحصوله على الجنسية المصرية، قبل أن يحصل عليها في مارس 2014، أحب مصر وفنها، وأحبه الفن المصري وصناعه، «الحريف» و«ضربة شمس» و«مستر كاراتيه» و«أيام السادات» و«زوجة رجل مهم» و«عودة مواطن» و«خرج ولم يعد»، وغيرها الكثير من المحطات الفنية المختلفة، مشوار حافل بالنجوم الذي سطعوا على يد أعماله.

db7f6a6dc9.jpg

1071e7bc57.jpg

وبين ذكرى ميلاده التي تحل اليوم، ووفاته ترك «خان» إرثا فنيا لا يضاهي أحدا، ومشوارًا مليئا بالنجاحات، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة وهو على فراش المرض يشعر برحيله، فكيف كانت اللحظات الأخيرة في حياة محمد خان قبل وفاته؟ 

8aed466ded.jpg

اللحظات الأخيرة في حياة محمد خان قبل وفاته

صداقة جسَّدها النجاح الفني، والعلاقات الإنسانية، جمعت بين المخرج الراحل، محمد خان، ومدير التصوير سعيد شيمي، الذي لم يفارقه في لحظاته الأخيرة، حتى إنه كشف منذ سنوات في منشور حمل الكثير من مشاعر الأسى والفراق، كيف كانت اللحظات الأخيرة للمخرج الكبير. 

ودوَّن سعيد شيمي، حينها: «من سنوات كنت جالسا معه على سرير المرض وينظر لي ويقول بصوت واهن بروح في الضلمة وأرجع تاني يا سعيد، حينها أيقنت أن النهاية تقترب ولكني قلت له بطل تأليف وقصص، وبقيت معه وبجواره زوجته ونادين وحسن، وفي المساء رغبت في الرحيل على أن أعود له في الصباح واتجهت للخروج من حجرة النوم وسمعته يقول شيئاً لي».

 وتابع «شيمي»: «لم أسمعه جيداً، فالغوص في البحار أضعف سمعي، التفت له سائلاً ماذا تقول، ولكنه لم يكرر ما قاله، وسألت زوجته الجالسة بجانبه على السرير.. ماذا قال، فأجابتني لا شيء»، لتفيض روح محمد خان لخالقها في الفجر، وهو يودعه قائلًا: «الوداع يا سعيد».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق