أستاذ علوم سياسية: زيارة الرئيس تبون لمصر تعزز العلاقات الاستراتيجية - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية إن زيارة الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون إلى مصر ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين، كما أنها تعكس التوجه لكلا البلدين نحو تعزيز التعاون والشراكة نحو بناء مستقبل أفضل يضمن الأمن والاستقرار والتنمية للشعبين الشقيقين، لافتا إلى أن تعزيز العلاقات بين مصر والجزائر يمثل أملا جديدا لمواجهة التحديات المشتركة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة.

زيارة الرئيس تبون تساهم في تدشين مرحلة جديدة مع مصر

وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن هذه الزيارة تساهم في تدشين مرحلة جديدة في مسار العلاقات الثنائية، وتؤكد رغبة البلدين في تطوير وتوسيع التعاون في شتى المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية مشددا على أن مصر بفضل الاستقرار السياسي والتحول الاقتصادي الذي شهدته السنوات الأخيرة، تعد شريكا استراتيجيا في المنطقة، وهو ما يفتح المجال لمزيد من التعاون مع دولة الجزائر، التي تشهد أيضا نموا كبيرا وتطورات في مختلف المجالات وتعد هذه الزيارة تمهيدا لتوقيع العديد من الاتفاقيات الاقتصادية، لا سيما في مجالات الطاقة والبنية التحتية والتصنيع، والتي ستعود بالنفع على الشعبين الشقيقين.

وأوضح أن الجزائر تنظر باهتمام إلى المشروعات الكبرى التي أطلقتها مصر مثل العاصمة الإدارية الجديدة، وهو ما يمثل فرصا مهمة لجذب استثمارات جزائرية جديدة في مصر.

أهمية زيارة تبون تتجاوز الجانب الاقتصادي

وتابع نائب رئيس حزب المؤتمر: أهمية هذه الزيارة تتجاوز الجانب الاقتصادي، إذ تتطرق إلى تعزيز التعاون على الصعيدين السياسي والجيوستراتيجي، من خلال توحيد الرؤى والمواقف تجاه القضايا الإقليمية والدولية و التوافق السياسي بين البلدين بما يسهم في تحقيق المزيد من الانسجام في المحافل العربية والدولية، خاصة في ظل السعي العربي لتفعيل مسار العمل المشترك وتكريس دور الجامعة العربية في مواجهة الأزمات المستمرة في المنطقة، وهو أمر لا غنى عنه لضمان استقرار المنطقة بأكملها.

وأشار «فرحات» إلى أن العلاقات المصرية الجزائرية تمتد عبر تاريخ طويل من التضامن والتكامل، وتقوم على أسس متينة تتجاوز المصالح الآنية لتشمل روابط حضارية وثقافية قوية وتأتي زيارة الرئيس الجزائري لمصر كخطوة في تعزيز تلك العلاقات وتجسيد الإرادة المشتركة لتطويرها، وفتح آفاق جديدة من التعاون بما يضمن تحقيق التكامل والاندماج بين البلدين، مؤكدا أن هذه الزيارة ستسهم في زيادة حجم التبادل التجاري وتطوير المشاريع المشتركة، متوقعاً تحقيق مزيد من الإنجازات على مستوى التعاون الثنائي في المستقبل القريب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق