أضاءت وزارة التضامن الاجتماعي، مبنى الوزارة بالعاصمة الإدارية، باللون الوردي، وذلك في إطار التوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي؛ إذ أن أكتوبر هو شهر التوعية عالميًا بسرطان الثدي.

ووجهت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، التحية لمؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي والجمعيات الأهلية العاملة في مجال السرطان في مصر، إذ يشيد المجتمع بجهودها المبذولة سواء للتوعية بسبل الاكتشاف المبكر أو بالكشف الفعلي على المرضى أو بتوفير العلاج والدعم النفسي. 

التوعية بمرض سرطان الثدي

يذكر أنه منذ عام 1992 اتخذ العالم شهر أكتوبر من كل عام اللون الوردي كرمز للتوعية بمرض سرطان الثدي عالميًا؛ إذ يجرى تنظيم الفعاليات كمساندة وتأييد لرفع الوعي حول مرض سرطان الثدي وسبل الوقاية منه.

كما أن لكل نوع سرطان لون مُميز به، وأول من أطلق اللون الوردي على مرض سرطان الثدي هي مؤسسة سوزان كومان الأمريكية، والتي أنفقت 1.5 مليار دولار منذ نشأتها في عام 1982 إلى 2010 بهدف مكافحة المرض عبر التوعية والبحوث والخدمات الصحية وبرامج الدعم الاجتماعي، وتنشر المؤسسة التوعية من خلال شبكة تضم ما يزيد على 100 ألف متطوع في 124 فرعًا في أكثر من 50 بلدا حول العالم.