«غادة» تثير الشك بسبب طلبها الطلاق بعد 180 يوما.. ما القصة؟ - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

بوجه ممتلئ بالكدمات ونظرات ساهمة، وقفت «غادة» صاحبة الـ24 عامًا مختبئة بين المارة في محكمة الأسرة، تمسك بيد والدها بقوة وكأنها تحاول الاحتماء به من شيء مخيف لا يراه سواها، نهضت باكرًا بعد 6 أشهر من حفل زفافها الأسطوري، على حد وصفها، علها تجد شيئًا يخلصها أخيرًا من معاناتها وهو ما اكتشفته، استيقظت وهي تتمتم «كفاية أوي لحد كده»، وقررت التقدم بدعوى طلاق ضد زوجها، فما القصة؟

12896158a5.jpg

غادة: الشك هدم حياتي 

السب والضرب لغتان سائدتان في معاملته معها، ما جعلها تدخل في حالة نفسية سيئة، وبصوت مرتجف، أخذت «غادة» تروي حكاية زواجها التي تحولت إلى جحيم، وعاشت على هذه الحالة 4 أشهر، تحملت تصرفاته على أمل أن يصلح الله من حاله ويعود لصوابه، لكنه كان يتمادى حتى بدأ يشك بكل تصرفاتها، بل جعل الآخرين يشكون بها، ورغم ذلك كانت تحاول بكل جهدها أن تجعله يكف عن تصرفاته لكنها فشلت، وفق حديثها مع «الوطن».

وسط الحديث استنكرت «غادة» الحال التي تعيش فيها اليوم؛ وعادت بالزمن إلى الفترة التي تعرفت عليه فيها، قائلة: «كان مؤدب ولطيف وليه وظيفة مستقرة، وكان بيعامل أهله بكل بر وحب، وافتكرت إني كده اخترت الراجل الصح»، حتى تمكّن منها وأوقعها في غرامه، وبعدها تقدم لخطبتها، وظنت أنّ حياتها الزوجية ستكون مثل الأفلام، ومثلما رأت وعاشت مع والديها، لأنها كانت تفكر بعقل طفلةً لم ترَ سوءا من الحياة، وتعتقد أنّ جميع الرجال يشبهون والدها.

رحلة غير متوقعة ودعوى طلاق 

وخلال أيام بدأت تجهز عش الزوجية بكل حب وحماس، وحددا موعد الزواج، وانتقلت «غادة» للعيش معه تحت سقف بيت واحد، لتبدأ رحلة الحب وتحقيق الأحلام، لكنها تفاجأت بالواقع وأنّها بدأت رحلة كبيرة من التعب والحزن وسيكون نهايتها طلب الطلاق للضرر، بسبب طريقته العنيفة وتعديه بالضرب عليها وخلافاتهما الدائمة التي باتت تؤثر سلبًا عليها وطالت سمعتها.

621a11486e.jpg

الشك كانت أبرز صفات الزوج التي لم ترها «غادة» قبل الزواج؛ لأنه أخفاها عنها ليتمكن من صيدها؛ «بيضربني على أقل شيء، ولما أعترض يشتمني بأهلي، لما اشتكيت دخل الشك بينا وبقى يشتكي من أسلوبي وسلوكي»، بهذه الجملة وصفت شكل حياتها الزوجية التي تعيشها منذ أن دخلت منزل الزوجية، قائلة: «الشك والضرب والإهانة مش بيفارقوا البيت وسبب استمرار الجوازة دي 6 شهور إني كنت خايفة كلامه عليا وتشويه سمعتي عشان يبرر ضربه ومعاملته ليا».

عندما قررت غادة الخروج من تلك الزيجة بأقل الخسائر، كان رد فعل الزوج أعنف من تفكيرها، فبدأ في تشويه سمعتها بأنها تريد الطلاق من أجل الزواج بآخر وأنه متأكد من ذلك، فقررت أن تثبت حقيقة الأمر، وتوجهت إلى محكمة الأسرة بالتجمع وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر حملت رقم 9186.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق