أفادت منظمات غير حكومية معنية بشؤون المعتقلين في السجون الإسرائيلية، بأن القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي، تعرض «للاعتداء الخطير» من جانب إدارة السجون الإسرائيلية في شهر سبتمبر الماضي، حسبما ذكرت وكالة «فرانس برس».

اعتدت بشكل وحشي على البرغوثي

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، أن وحدات السجون، اعتدت بشكل وحشي على البرغوثي، أثناء تواجده في زنزانة العزل الانفرادي مستخدمة أدوات قمع وضرب مختلفة.

وأفاد التقرير بأن حادث الطعن وقع في سجن مجدو شمال الاحتلال الإسرائيلي، وحصلت المنظمتان على هذه المعلومات من محامي هيئة شؤون الأسرى، الذي زار البرغوثي، بعد انقطاع دام ثلاثة أشهر بسبب منع الزيارات.

ولفت البيان إلى أن «الاعتداء الوحشي الذي تعرض له البرغوثي، إصابات بجسده وأضلاعه وأطرافه، كما كان هناك نزيف في أذنه اليمنى، وجرح في ذراعه اليمنى والآم في ظهره».

ويُعتبر مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح التي يتزعمها الرئيس محمود عباس، من بين الأسماء المحتملة للإفراج عنها، في حالة تم التوصل إلى اتفاق بين الاحتلال الإسرائيلي، وحركة حماس، في صفقة تبادل أسرى أو وقف إطلاق النار في قطاع غزة.