قال محمد غزال رئيس حزب مصر 2000 وعضو تحالف الأحزاب المصرية، إن الحزب يتابع مجريات الساحة داخليا وخارجيا على الأصعدة والمستويات السياسية والإعلامية وتحليل دقيق لكل التفاصيل، وجرى رصد ظهور بعض الدعوات لاستحضار أو استعادة وجوه أو أسماء تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية مجددًا.
وأضاف «غزال» في تصريحات لـ«الوطن»، أن هناك في الكثير من البيانات سبق ودعونا فيها عموم المصريين للحيطة والحذر من محاولات ضرب وحدة البلاد والانتباه لتلك الأبواق والأفراد أصحاب المآرب الأخرى، لذا نجدد الدعوة لجميع أبناء الشعب المصري لضرورة اليقظة حيال ما يحاك، متابعا: «لاحظنا استغلال بعض الأفراد أو الأبواق إطلاق منصة الحوار الوطني ليكون بوابة تحقيق مآرب أخرى في الطلبات بالعفو عن أسماء معينة من السجناء الجنائيين، وبين هذه الأسماء من ينتمون لجماعة الإخوان الإرهابية».
عدم المساس بسلامة شعب مصر
وأوضح أن حزب مصر 2000 باعتباره جزءا لا يتجزأ من النسيج المصري الذي وقف وشارك ورفض جماعة الإخوان الإرهابية المرفوضة بإرادة الشعب مستندا على إرادة شعب أصدر قراره في 30 يونيو، يدعو بالاصطفاف ضد كل من يحاول المساس بسلامة شعب مصر.
وأكد رئيس الحزب، أن الحزب يحترم الحقوق والحريات ويدعم ركائزها فيما يحافظ على السلم العام واستقرار البلاد، وأنه لامجال بأي حال من الأحوال لاستعادة أجنحة جماعات وتنظيمات محظورة ومرفوضة تحت مسميات الحقوق والحريات أمرًا مرفوض شكلا وموضوعا.
0 تعليق