نعى الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، الذي وافته المنية صباح اليوم عن عمر يناهز 87 عاما، سائلا الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
ومن المقرر أن يشيع جثمان الراحل عقب صلاة الظهر من مسجد السيدة نفيسة، والدفن بمقبرة الأسرة بالسادس من أكتوبر، فيما يقتصر العزاء على أداء مراسم تشييع الجنازة بحسب وصيته.
وحسب المجلس الأعلى للثقافة، فإن الراحل محمد إبراهيم أبو سنة مولود في 1937، وهو شاعر وناقد وإذاعي مصري عضو اتحاد كتاب مصر وعضو المجلس الأعلى للثقافة.
من مواليد مركز الصف بمحافظة الجيزة عام 1937م. حاصل على ليسانس كلية الدراسات العربية بجامعة الأزهر سنة 1964.
ومن بين الأعمال المنشورة له دواوين : «قلبي وغازلة الثوب الأزرق، والبحر موعدنا، والصراخ في الآبار القديمة، ومرايا النهار البعيد، ورقصات نيلية، وورد الفصول الأخيرة، تأملات في المدن الحجرية، وموسيقى الأحلام، وحديقة الشتاء، وأجراس المساء». وعدد من المسرحيات بينها «حصار القلعة، وحمزة العرب» إضافة إلى العديد من الأعمال النقدية.
جوائز حصل عليها محمد إبراهيم أبو سنة
من أبرز الجوائز التي حصل عليها جائزة كفافيس، 1990م، عن ديوانه «رماد الأسنة الخضراء»، وجائزة الدولة التقديرية في 2001 وجائزة النيل في الآداب عام 2024، من المجلس الأعلى للثقافة.
0 تعليق