في مثل هذا اليوم، 10 نوفمبر من عام 1956، كانت محافظة المنوفية على موعد مع ميلاد أحد نجوم الفن، إذ استقبلت قرية سنتريس المولود ممدوح عبدالعليم، الذي يُعد أحد الفنانين البارزين في جيله خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات في القرن الماضي، قبل رحيله في عام 2016 تاركا خلفه العديد من الأعمال السينمائية والدرامية التي ستظل خالدة على مر السنين.
بداية مشواره الفني
قال طارق محجوب، ابن عم الفنان ممدوح عبدالعليم، إن الراحل تخرج في كلية اقتصاد وعلوم سياسية، وبدأ التمثيل منذ صغره في برامج الأطفال بالإذاعة والتليفزيون عن طريق مساعدة خاله فهمي قايتباي له، كما أنه التحق بفريق التمثيل بجامعة القاهرة أثناء دراسته بالكلية، وأولى خطواته الفنية الحقيقية كانت في مسلسل «أصيلة» بجانب الفنانة كريمة مختار، وبعد ذلك أخذ العديد من الأدوار البطولية في المسلسلات والأفلام حتى أصبح نجم شباك حينها.
زيارته لمسقط رأسه بالمنوفية
وتابع «محجوب» أثناء حديثه لـ«الوطن»، أن الفنان ممدوح عبدالعليم كان محبا لقريته وعائلته ودائم الزيارة لها في محافظة المنوفية، كما أنه كان حريصا على مشاركة عائلته جميع المناسبات السعيدة والحزينة، وإذا طلب أحد من أهالي قريته الالتقاء به كان يستجيب على الفور بكل تواضع، كما أنه كان متدينا ومحافظا على صلاته طوال حياته وبعيدا عن الشرب أو الأعمال السيئة.
كان يفضل أدوار الخير
وقال وجدي عصر، أحد الأصدقاء والمقربين من الفنان ممدوح عبدالعليم، إنه كان يحضر معه بعض جلسات التصوير في المسلسلات والأفلام ويساعده في احتياجاته المختلفة، وأن الفنان الراحل كان يفضل أدوار الخير ويرفض بعض أدوار الشر إذا عرضت عليه ويرى أنها لا تناسبه، وكان مثقفا ويحب قراءة الجرائد يوميا لمعرفة الأحداث حوله، وكان له كاريزما خاصة به تجعل كل من يراه يحبه ويحترمه طوال مشواره الفني.
0 تعليق