أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة تعمل بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان لتقديم خدمات شاملة، ويستند منهج العمل على إيمان راسخ بأن دعم الصحة النفسية للأفراد يبدأ من الأسرة، ويولي أهمية خاصة من أجل بناء أسرة متماسكة ومستقرة، موضحة أن الأسرة تُعتبر الحاضنة الأولى للطفل، والمصدر الأساسي للاستقرار والدعم النفسي لأفرادها، فالزوج والزوجة والأبناء، كل منهم يشكل جزءًا من دائرة متكاملة، تتأثر وتتفاعل فيها المشاعر والصحة النفسية لكل فرد، ما يجعل الروابط الأسرية والعلاقات بين الأفراد أساسًا جوهريًا للصحة النفسية.
إطلاق مبادرة صحتك سعادة
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال مشاركتها في إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية لدعم الصحة النفسية «صحتك سعادة»، أنه حرصا على تعزيز تماسك الأسرة وبناء مجتمع أكثر استقرارًا جرى إطلاق البرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية «مودة» في 2019، برعاية رئيس الجمهورية.
وقالت الوزيرة إن البرنامج يمثل استثمارا استراتيجيا في بناء مجتمعات مستقرة وسعيدة، ويهدف إلى تمكين المقبلين على الزواج وتطوير مهاراتهم الحياتية لبناء علاقات زوجية قائمة على التفاهم والأمان، وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لبناء أسر قوية ومستقرة.
مبادرة لمساعدة الأسر على تجاوز العقبات
وأضافت أن البرنامج نجح على مدار السنوات الخمس الماضية في الوصول إلى ما يقرب من مليون و200 ألف مستفيد، بينما استقطبت منصته الرقمية خمسة ملايين مستخدم، ومؤخرًا أطلقت «مودة» خدمة جديدة على منصتها الرقمية لتقديم الاستشارات الأسرية المجانية بعنوان «اسأل مودة» لتكون منارة ترشد الأسر وتساعدهم على تجاوز العقبات والصعوبات، ما يسهم في تحسين الصحة النفسية لكل فرد، ويزيد الشعور بالسعادة والرضا عن الحياة، واستقبلت المنصة 10 آلاف و860 استشارة منذ إطلاقها في فبراير 2024.
0 تعليق