أكد المستشار ناصر جابر حسان، أمين حزب مصر أكتوبر بالجيزة، أن انعقاد القمة العربية والإسلامية غير العادية في الرياض، جاء في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث واضطرابات أمنية جراء تصاعد وتمدد الصراع الإسرائيلي العربي والحرب التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والاعتداءات المستمرة التي يشنها الاحتلال على أهالي غزة ولبنان، ضاربًا بكل القوانين الدولية والإنسانية عرض الحائط، وسط صمت المجتمع الدولي عما يحدث من انتهاكات.
حشد رأي عام عالمي لوقف نزيف الدماء في غزة
وقال حسان، في بيان اليوم، إن القمة تأتي في توقيت بالغ الأهمية؛ إذ تتزامن مع فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانتخابات الأمريكية، ومن ثم تأتي المساعي العربية لمحاولة حشد رأي عام عالمي لوقف نزيف الدماء في الأراضي الفلسطينية، وردع الكيان الصهيوني عن ممارساته التي تعارض مفاهيم حقوق الإنسان، لا سيما وأن ترامب صرح بأنه يريد إنهاء الحرب في غزة، وهو مكسب كبير يجب استغلاله والضغط من أجله؛ حفاظًا على حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وردع إسرائيل عن ممارساتها الغاشمة، وكذلك حماية حق الشعوب العربية في العيش بأمن وسلام.
وشدد أمين حزب مصر أكتوبر بالجيزة أن الرئيس السيسي حريص على تأكيد موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية ورفضها القاطع للحرب على غزة ولبنان، وضرورة الوصول إلى حل جذري يضمن وقف إطلاق النار ويرفض مخطط التهجير القسري للفلسطينيين وإقرار هدنة من شأنها الحفاظ على حقوق ومكتسبات الشعوب والإفراج عن جميع الأسرى والمحتجزين، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والإغاثات لإنقاذ أهالي غزة من سياسة التجويع التي تسعى حكومة نتنياهو لفرضها مرتكبة أبشع أنواع جرائم حرب الإبادة الجماعية على مدار التاريخ.
مصر حريصة على دعم الدولة الفلسطينية
وثمن حسان، رسالة الرئيس السيسي خلال القمة العربية الإسلامية غير العادية، التي أكدت حرص مصر على دعم القضية الفلسطينية ومساندة الأشقاء في غزة ولبنان وضرورة دعوة المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات جادة نحو إنهاء الحرب بالمنطقة وتدشين مسار للسلام على أساس حل الدولتين حفاظا على مستقبل الأجيال المقبلة.
0 تعليق