«يا مسك فايح.. مع السلامة يا غالية»، بهذه الكلمات ودع أب فلسطيني طفلته الصغيرة، التي فارقت الحياة من شدة الخوف إثر استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمحيط منزلهما في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، حيث تسبب الصوت الشديد للغارات في توقف قلب الطفلة الصغيرة، بحسب رواية الأب الذي جلس على الأرض، يحتضنها بنظرات حزينة وكلمات تفيض بالألم.
أب فلسطيني يحتضن جثمان ابنته
كان السيد البدرساوي وعائلته يحاولون الارتياح والحصول ولو على قسط قليل من النوم، في ظل الحرب الشعواء التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، لكن غارات الاحتلال باغتتهم، وأسفرت عن استشهاد عدد من المدنيين وإصابة آخرين من عائلته.
ورغم إصابته، احتضن الأب طفلته، وهمس لها كلمات مؤثرة: «ما راح أسيبك، راح نلتقي في الجنة»، وذرف دموعه وهو يراقب ملامحها المتجمدة، في مشهد أصاب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بألم وحزن شديدين.
— Nahed hajjaj (@nahed_hajjaj99) https://twitter.com/nahed_hajjaj99/status/1856032380168831196?ref_src=twsrc%5Etfwاستشهاد الطفلة آلاء
المشهد الذي وثقه أحد أهالي غزة، أثار موجة واسعة من التفاعل على منصات وسائل التواصل الاجتماعي، حيث نشره المركز الفلسطيني للإعلام وشبكة فلسطين للحوار، لتنهال تعليقات المتابعين بعبارات مملوءة بالأسى والدعاء لغزة، بينها: «غزة في حماية الله».
0 تعليق