قال الدكتور أيمن غنيم، أستاذ إدارة الأعمال، إن الصناعة المصرية تشهد اهتماما كبيرا منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم، حيث تم تدشين عدد كبير من المشروعات القومية التي تهدف إلى رفع كفاءة البنية التحتية في مصر، حيث لم تشهد مصر مثل هذه الطفرة الصناعية من عهد محمد علي باشا التي كانت تهدف لوضع مصر على الخريطة الصناعية العالمية.
رفع كفاءة البنية التحتية في مصر
وأضاف «غنيم» خلال مداخلة بقناة «إكسترا نيوز»، أن البنية التحتية المصرية في عام 2010 وصلت إلى مرحلة مهترئة ومتدنية جدًا، وكان هناك دراسة أجرتها مجموعة البنك الدولي عام 2014 بشأن تكلفة الازدحام في القاهرة الكبرى والتي كانت تصل إلى 8 مليارات دولار، وكانت مرشحة للزيادة إلى 18 مليار دولار في عام 2030، كما تطرقت إلى استهلاك الوقود الزائد نتيجة للازدحام، مشيرًا إلى أنه كان من غير الممكن أن تنهض مصر صناعيًا في ظل هذه الأجواء.
إنشاء طرق جديدة وسكك حديدية
وتابع أستاذ إدارة الأعمال، أن مصر دشنت 7000 كيلومتر طرق جديدة تماما، ورفعت حجم الشبكة القومية إلى 31 ألف كيلومتر، وتم رفع كفاءة أكثر من 10 آلاف كيلومتر طرق تساوي 54% من الشبكة القومية للطرق التي يبلغ حجمها 31 ألف كيلومتر، بخلاف تطوير السكك الحديد والمواني وغيرها.
0 تعليق