كشف العلماء عن مفاجأة جديدة تتعلق بأصل القمر، حيث أظهرت دراسة أن النظرية القديمة التى كانت تفترض تكَّون القمر نتيجة لاصطدام كوكب أولي يُدعى «ثيا» بالأرض قد تكون غير دقيقة.
دراسة علمية تكشف أصل القمر
وتشير الدراسة الجديدة التي أجراها باحثون من جامعة بنسلفانيا الأمريكية، إلى احتمال استحواذ الأرض على القمر في أثناء مروره بقربها فيما يُعرف بـ«التقاط التبادل الثنائي»، وهو سيناريو يصف القمر كجزء من زوج من الأجسام الصخرية التي تدور حول بعضها البعض.
وأوضح البروفيسور دارين ويليامز، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن هناك الآن احتمالين لتفسير نشأة القمر؛ إما الاصطدام الكوني أو التبادل الثنائي، حيث سُحب القمر إلى مدار الأرض بينما تم إطلاق الجسم الثاني في الفضاء.
القمر يتكون من تركيبة كيميائية متشابهة
وفي الثمانينيات، أظهرت دراسات أجريت باستخدام عينات القمر التي جمعتها بعثات «أبولو» أن القمر يتكون من تركيبة كيميائية مشابهة للأرض، ما دعم نظرية الاصطدام حينها. ومع ذلك، لم تفسر النظرية بعض التفاصيل، مثل ميل مدار القمر ووجود نظائر كيميائية على القمر غير موجودة على الأرض.
وتشير النظرية الجديدة إلى أن زوج الأجسام الصخرية كان عليه أن يمر بالقرب من الأرض بسرعة محددة، ليتمكن القمر من الدخول في مدارها.
0 تعليق