تظن للوهلة الأولى إنك غادرت الأرض وانتقلت إلى الفضاء الخارجي عندما تشاهد الصخور المتناثرة التي تشبه كواكب المجموعة الشمسية في وادي كوافي الواقع في عمق الجنوب الليبي، والذي أطلق العلماء عليه اسم وادي الكواكب وأصبح من ضمن عجائب الطبيعة المثيرة التي تجذب السائحين وخبراء الطبيعة من كافة أنحاء العالم لمشاهدته وإجراء الدراسات حوله.

كثير من التساؤلات تدور في عقل كل من يُشاهد صور صخور وادي كوافي التي تُشبه الكواكب والأجرام السماوية، حول سبب تكوينها وطبيعتها الجيولوجية، لذا نستعرض 5 معلومات عن وادي الكواكب تكشف بعض الحقائق حول الطبيعة المثيرة لهذه الصخور، وفق ما ذكره موقع The brain chamber، المعني بالأماكن التاريخية والتكوينات الطبيعية، كالتالي:  

يُعرف وادي الكواكب باسم وادي كوافي الذي يقع بالقرب من منطقة العوينات في الجنوب الغربي بليبيا.

امتداد صخور الكواكب على مسافة 30 كيلومترا 

يمتد وادي الكواكب على مسافة 30 كيلومترا، وهو أرض قاحلة لا زرع فيها ولا مياه، ولكنه يزخر بهذه الصخور التي تشبه الكواكب والأجرام السماوية.  تتفاوت صخور وادي الكواكب في أحجامها وما يزال سبب وجودها وكيفية تشكيلها في صحراء ليبيا تحديدًا مجهول حتى الآن.

حركة وتكاثر صخور الكواكب 

تختلف التكوينات الجيولوجية لصخوروادي الكواكب جذريًا عن الصخور الأخرى على الأرض. تتفاعل صخور وادي الكواكب بنفس الطريقة التي تتفاعل بها الكائنات البيولوجية، فهي تتكاثر تدريجيًا وتتحرك، ولهذا السبب يطلق عليهم اسم الحجارة الحية أو المتحركة.