بالتزامن مع إعلان وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس خلال زيارته للحدود الشمالية مساء أمس الأربعاء، أنه لن يكون هناك وقفا لإطلاق النار في لبنان إلا بعد نزع سلاح حزب الله، كشفت وسائل إعلام عبرية، عن أن جيش الاحتلال يواجه معارك قاسية ومخيفة على الخط الحدودي الثاني لجنوب لبنان، وأن الخسائر اليومية تقدر بملايين الشيكل .. فماذا يحدث؟
جيش الاحتلال يواجه معارك قاسية جنوب لبنان
بحسب صحيفة واينت العبرية، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواجه معارك قاسية في الخط الثاني من بلدات جنوب لبنان، والتي تبعد مسافة تتراوح ما بين 5 و10 كيلومترات عن الحدود الفلسطينية المحتلة، في مناطق ذات تضاريس صعبة تفصلها عن الخط الأول الحدودي.
وأضافت الصحيفة العبرية، أن منذ بدء التوغل البري في جنوب لبنان تتكلف خزانة الدولة الإسرائيلية يوميًا أكثر من نصف مليار شيكل أو ما يقارب من 135 مليون دولار.
يأتي هذا الإقرار من قِبل جيش الاحتلال، في الوقت الذي يواصل فيه حزب الله استنزافه للجيش الإسرائيلي منذ أكثر من عام، مع تكثيف العمليات منذ العدوان الإسرائيلي المكثف على غزة ولبنان.
حزب الله يستنزف جيش الاحتلال
وبحسب البيانات الرسمية الصادرة عن حزب الله، فإن إحدى أبرز العمليات، التي نفذها خلال الساعات الماضية، هي استهداف قاعدة الكرياه في تل أبيب مرتين، حيث هاجمها أولاً بمسيّرات انقضاضية ناجحة، ثم بصواريخ قادر 2 الباليستية.
وأضاف حزب الله، أنه منذ بداية التوغل البري في جنوب لبنان في بداية أكتوبر 2024، تكبد جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر كبيرة، تضمنت أكثر من 100 قتيل و1000 جريح من الضباط والجنود، بالإضافة إلى تدمير معدات عسكرية مثل 43 دبابة ميركافا، و8 جرافات، و4 طائرات مسيرة من طراز هرمز 450، وطائرتين من طراز هرمز 900.
تأتي هذه الهجمات ضمن استراتيجية تصعيدية لحزب الله لشلّ القواعد والمواقع العسكرية للاحتلال الإسرائيلي، حيث شملت عمليات متواصلة في مستوطنات الشمال، ما أدى إلى تصعيد غير مسبوق في المواجهات المستمرة بين الجانبين.
0 تعليق