أقل من شهرين ونصف تفصل العالم، عن عودة الجمهوري دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، بعد تفوقه على الديقراطية كامالا هاريس في الانتخابات الأمريكية التي أُعلنت نتيجتها قبل أيام، والأمريكيون سيكونون على موعد يوم 20 يناير المقبل، لتنصيب ترامب رئيسا لولاية ثانية غير متتالية.
قناة «إكسترا نيوز» عرضت تقريرا بعنوان «ملفات وقضايا حساسة في انتظار عودة ترامب.. وأوروبا تتحسس طريقها»، ذكرت فيه أنّ مستقبل حلف الناتو يشكل هاجسا كبيرا أمام حلفاء واشنطن الأوروبيين، حيث يرفض ترامب أن تتحمل بلاده العبء الأكبر من الإنفاق على الحلف.
وبحسب التقرير، يطالب ترامب باقي الدول الأعضاء بزيادة مساهماتهم ليقوم الناتو بدوره الدفاعي، وتكتسب هذه الدعوة أهمية خاصة في ظل الأزمة الأوكرانية والمخاوف من تقارب روسي أمريكي على حساب كييف وباقي دول القارة العجوز.
وتابع التقرير، أنّه في أقصى نصف الكرة الشرقي، تتأهب الصين لجولة جديدة من الصراع التجاري مع أمريكا بسبب سياسات ترامب الاقتصادي، حيث سبق خلال ولايته الأولى أن فرض رسوما جمركية على العديد من المنتجات الصينية.
وتحتل القضية الفلسطينية جزءًا كبيرا من اهتمام دول المنطقة والعالم بعد أكثر من عام من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتزايد فرص اتساع رقعة الصراع إقليميا بما يلقي بظلاله على باقي دول العالم.
0 تعليق